قال محمد سعد خير الله مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر «إنه يثبت بعض الساسة في مصر وعلي رأسهم حمدين صباحى بأن البحث عن زعامات واهية ومريضة أهم من الأوطان.

فأي منطق يدعم إلى تظاهرات الغضب فالجميع يعلم أن أي تظاهرات في هذه المرحله لن يخدم سوي الجماعات الإرهابية الفاشية وعلي راسهم جماعة الاخوان التي من المؤكد أنها ستستغل حالة الغضب على حكم مبارك وتخطط لمزيداً من الدماء لتجديد المظلومية والمتاجرة بها فكفا دماء بلا ثمن».

 

وأضاف خير الله لـ«المصري اليوم» ،«أنه لا يوجد وطني حقاً يرضي عن ذلك الحكم ولكن علينا جميعا مصارحة أنفسنا.

هل طرأ جديد في الوعي والإدراك لدي الجماهير وهو ما دفع الثورة أن تتعثر أم أن الأمور كما هي كفا مراهقات على حساب الأوطان وأكررها لحمدين للمرة الثالثة بعد نسبته المتدنية جدا في الانتخابات الرئاسية متي يعتزل السياسي؟»

 

ووجه خير الله «رسالة للقوى المدنية بالعمل في الشارع ونشر الوعي في تلك الفترة التي تحتاج من تأهيل الشارع المصري للمرحلة المقبلة التي تتطلب منا جميعاً بناء الدولة المصرية حتى نتلاشى أخطاء الماضي من وقوع في مستنقع الفاشية الدينية.

وأضاف أنه من حق الجميع أن يحزن على براءة مبارك ونرفض خروج قاتل المتظاهرين ومفسد الحياة السياسية طوال ثلاثون عاماً سبقت ولكن ينبغي ان لا نندفع في إتجاه يتم إستخدامنا فيه من قبل جماعة إرهابية تود التخلص مننا من أجل الإتجار بمزيد من الدماء» .