المؤتمر بحضور ومشاركة لفيف كبير من القيادات الدينية والسياسية.

كتب - نادر شكرى
تبدأ فعاليات غدا فعاليات مؤتمر الأزهر الشريف ، والذي يعقد على مدار يومين، بعنوان "الأزهر في مواجهة الإرهاب والتطرف" ويشارك فيه ٧٠٠ عالم من ١٢٠ دولة.
وتعقد الجلسة برعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يلقى كلمة في بداية الجلسة، في حضور عدد كبير من علماء المسلمين من مختلف أنحاء العالم، ورؤساء الكنائس الشرقية، وممثلين عن بعض الطوائف الأخرى التي عانت من إجرام الجماعات الإرهابية.

ويعقب كلمة الإمام الأكبر، كلمةً لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية. ومن المتوقع مشاركة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، نائبًا عن رئيس الجمهورية.

كما يحضر اللقاء عدد من رموز، وعلماء العالم الإسلامي، ومن المقرر أن يلقوا كلمات خلال الجلسة الافتتاحية، في مقدمتهم الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات الإسلامية، والدكتور محمد يسف، الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى بالمملكة المغربية، والشيخ قيس آل مبارك، عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، والدكتور قريشي شهابي، عضو مجلس حكماء المسلمين، الشيخ إبراهيم صالح الحسيني، مفتي نيجيريا   وروساء الطوائف المسيحية وعدد من اقباط المهجر منهم جون ماهر وحمدى ينى من مؤسسة الاوفيد الفرنسية

وسيكرم المؤتمر  وفود الإمارات والسعودية والكويت، تقديرا لدور بلادهم في دعم ومساندة مصر خلال المرحلة الانتقالية عقب الثورة المصرية في 30 يونيو.

 ويناقش المؤترم 5 محاور هي: تصحيح مفاهيم مغلوطة تتعلق بالإسلام، وتعريف الدولة الإسلامية والخلافة الشرعية، وكذلك مناقشة التطرف وأثره على المجتمع، ومناقشة الإرهاب وأثره في المجتمعات العربية والإسلامية، ووضع رؤية مستقبلية وما الذي يمكن فعله للخروج من هذه الأزمة.

وهدف المؤتمر، دعم تنفيذ ومساندة برنامج الرئيس السيسي والقوات المسلحة ويتناول المؤتمر أسباب انتشار الإرهاب وخطورته على الأمن القومي، وترسيخ مفهومي المواطنة والتعايش السلمي، وذلك من أجل نشر ثقافة الاختلاف والتنوع والتعايش المجتمعي.