المصرى اليوم | الثلاثاء ٢ ديسمبر ٢٠١٤ -
٤٩:
٠٩ ص +02:00 EET
سامح شكرى، وزير الخارجية
عقد سامح شكرى، وزير الخارجية، مباحثات صباح أمس، مع منسق الاتحاد الأوروبى لمكافحة الإرهاب، جريز دى كيركوف، تركزت حول الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لمكافحة ظاهرة الإرهاب، وما تمثله من تهديد خطير للأمن والاستقرار فى مختلف أنحاء العالم.
وقال السفير بدر عبدالعاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن شكرى تناول خلال اللقاء خطورة ظاهرة الإرهاب البغيضة بشكل مفصل، فى ضوء انتشار هذه التنظيمات الإرهابية فى منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، وأهمية تضافر الجهود لمواجهتها دون استثناء والتعامل معها للنجاح فى القضاء عليها لما تمثله من تهديد للعالم كله بما فى ذلك الاتحاد الأوروبى.
وأضاف أن وزير الخارجية شدد على أن التنظيمات الإرهابية المختلفة يجمع بينها نفس الأفكار المتطرفة والأهداف المشتركة، فضلاً عما يجمع بينها من تنسيق عملياتى على أرض الواقع، ومن ثم يتعين التعامل معها بذات الحزم والقوة، بالإضافة إلى العمل على قطع التمويل عنها ومواجهة أفكارها المتطرفة ودحضها، من خلال دور الأزهر فى نشر قيم ومبادئ الإسلام المعتدل والسمحة.
وأوضح أن المنسق الأوروبى لمكافحة الإرهاب أكد اتفاقه فى الرأى حول خطورة الإرهاب، خاصة مع تنامى ظاهرة تجنيد الشباب الأوروبى فى هذه التنظيمات، مؤكداً الأهمية البالغة لدور الأزهر.
وتابع أن اللقاء تناول سبل تطوير التعاون الثنائى بين مصر والاتحاد الأوروبى فى مجالات مكافحة الإرهاب، خاصة فيما يتعلق بالدور المهم للأزهر ودور العبادة فى التصدى للأفكار المتطرفة ومحاربة الطائفية واقتلاع الإرهاب من جذوره.
وأشار إلى أنه تم تناول الأوضاع السياسية والأمنية فى ليبيا، وتأثير حالة عدم الاستقرار هناك على انتشار التنظيمات الإرهابية وسبل مواجهتها.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.