قال "سيد ابو بيه" أمين عام مجلس رعاية اسر الشهداء: أنه سيتم افتتاح المقر الجديد المخصص لرعاية اسر الشهداء ومصابين الثورة في يناير المقبل.

وأضاف خلال حواره لبرنامج مانشيت: أن المقر الحالي للمجلس مكانه في المقر القديم للحزب الوطنى، والمكان يفتقد لعدة عوامل حيث لا يليق باستقبال أسر الشهداء، فلا يوجد كرسي للجلوس عليه ولا توجد غرفة للاجتماعات وعندما اقابل اسر الشهداء نجلس في الشارع او على القهوة.
 

وتابع كلامه قائلاً: لذلك أطالب المهند إبراهيم محلب رئيس الوزراء بضرورة توفير مقر جديد وبالفعل تسلمت فيلا بحي المعادي في نوفمبر الماضي ويتم التجهيزات حاليًا وسيكون المقر مؤهل لاستقبال اسر الشهداء والمصابين.
 

واكد ابو بيه انه تم تسوية الإجراءات المادية لـ 777 شهيد وتسلمت اسرهم المستحقات المالية، وجاري حاليًا تسوية مستحقات الشهداء الباقيين مؤكدا ان الدولة لم تنكر حق اسر الشهداء ولم تنساهم كما يروج البعض مشيرا الى ان جميع طلباته كامين عام لمجلس رعاية اسر لشهداء يتم الموافقة عليها على الفور من قبل رءيس الوزراء واوضح ابو بيه ان صندوق رعاية اسر الشهداء ظل يعاني من عدن وجود رؤية واضحة لفترة طويلة وعندما تسلمت مقر الصندوق كان مغلقا ولا يوجد ادارة كما ان المبالغ التي تم تخصيصها لرعاية المصابين واسر الشهداء صرفت في غير مجالها.

 

من جانبه قال محمد الوكيل والد أحد الشهداء في حواره للبرنامج: أن التعويض المعنوي هو ما يهمنا ويجب اطلاق اسماء الشهداء على الشوارع واضاف قاءلا ان اسر الشهداء لا تحتاج لتعويضات مادية ولكن هناك اشياء اهم وشدد على احترامه لحكم القضاء وهو ينتظر حق ابنه في الاخرة.
 

كما قال رضا عبد العزيز احد المصابين في احداث محمد محمود ان القضاء المصري عادل ولا اعتراض عليه لان القاضى يحكم بالمستندات التي امامه ويدين على اساسها ولكن هناك حقوق لاسر الشهداء والمصابين يجب ان تتخذ مشيرا الى ان هناك حالات صعبة لا تجد العلاج رغم خطورة الحالة.