اعلن مسؤولون بحرينيون فوز مرشحي الاحزاب والجبهات السنية بغالبية مقاعد البرلمان في الانتخابات الاخيرة التى شهدتها البلاد وهي الاولى من نوعها منذ قيام الحكومة بقمع الانتفاضة الشيعية التى بدأت في 2011.
وقاطعت جبهة الوفاق اكبر جبهة شيعية في البلاد الانتخابات ووصفتها بالمسرحية الهزلية.
وكانت الجبهة قد سحبت ممثليها من البرلمان السابق على خلفية الاحتجاجات عام 2011.
وتمكن مرشحو السنة وبينهم اسلاميون من الفوز بسبعة وعشرين مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 40 مقعدا بينما فاز مرشحون شيعة بينهم 3 نسوة بثلاثة عشر مقعدا.
وتمكن مرشحون من جماعة الاخوان المسلمين من الفوز بمقعدين في البرلمان رغم ان الجماعة محظورة في الامارات العربية المجاورة ومدرجة على قائمة الجماعات الارهابية سواء في الامارات او السعودية.
فرصة
من جانبها اعلنت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية جين ساكي ان الانتخابات مثلت فرصة لجميع البحرينيين للتعبير على ارائهم وتطلعاتهم.
وقالت ساكي "رغم المقاطعة الا ان الانتخابات مثلت فرصة كبيرة للمواطنين البحرينيين للتعبير عن ارائهم المشروعة".
وقال وزير العدل البحريني إن الانتخابات كانت ناجحة جدا وان المواطنين قاموا بالتعبير عن رايهم بكل حرية وذلك رغم الاتهامات المتبادلة بين الستة والشيعة بخرق عملية التصويت والتلاعب فيها.
واكد الوزير البحريني إن جميع من يشككون في الانتخابات سوف تتم محسابتهم قانونيا.
من جانبها اعلنت جبهة الوفاق "نجاح المقاطعة" موضحة ان نسبة التصويت من بين المقيدين في الجداول الانتخابية بلغت 30 في المائة فقط بينما أكدت لجنة الانتخابات ان نسبة التصويت تعدت 52 في المائة.
ويبلغ عدد سكان البحرين تقريبا 1.4 مليون شخص، نحو 55 في المئة منهم عمال وافدون. ويشكل الشيعة غالبية المواطنين البحرينيين، لكن حكام المملكة ينتمون إلى الأقلية السنية.