زيارة العاهل الأردني لمصر للتنسيق في عدد من الملفات قبل رحلته إلى أمريكا.
سوريا وفلسطين والمساعدات الأمريكية من أهم الملفات التي ناقشها الرئيسان.

 كتب – محرر الأقباط متحدون
قال "مجيد عصفور" المحلل السياسى الأردنى: إن الزيارة السريعة للعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى للقاهرة ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسى تأتى فى وقت يتعرض له العالم العربى لمجموعة من التحديات التى تتطلب التنسيق الوثيق بين البلدين وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن مصر والأردن لهما نفس الرؤى والالتزام الصادق بالدفاع عن القضايا والمصالح العربية .

وأضاف عصفور، خلال حواره ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث: أن أهمية هذه الزيارة لأنها تأتى قبل أيام قليلة من الزيارة المرتقبة للملك عبد الله الثانى للولايات المتحدة الأمريكية فى إطار التنسيق المستمر بين القيادتين حول كافة القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأوضاع فى سوريا والعلاقات الثنائية .

وأشار المحلل السياسى الأردنى إلى أن ضرورة التعاون فى مكافحة الإرهاب ومواجهة الفكر التكفيرى من أهم الموضوعات التى تم التباحث فيها فى القمة المصرية الأردنية، موضحًا أن رؤى الجانبين اتفقت على أهمية العمل على تصويب الصورة السائدة عن الإسلام وإظهاره بطبيعته السمحة الحقيقية التى تنبذ العنف والتطرف، وتحض على التسامح والاعتدال وقبول الآخر، مشدداً على ضرورة تكاتف جهود الدول العربية والإسلامية لتحقيق هذا الهدف من خلال التنسيق والعمل المشترك.