إبراهيم عيسى: المحكمة أجابت على من هو قاتل الثوار.. ومن حرقوا الأقسام لا علاقة لهم بالثورة
إبراهيم عيسى: المحكمة فرقت بين من قتلوا في الميدان ومن قتلوا أمام الأقسام
كتب - نعيم يوسف
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن محكمة جنايات القاهرة المكلفة بمباشرة "قضية القرن" أجابت على سؤال من القاتل في ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وأشار عيسى، في برنامجه "25/30"، إلى أن المحكمة قالت إن شهود الأثبات أفادوا أن الشرطة أطلقت الغاز على المتظاهرين، ولكنهم لم يشاهدوا إطلاق النار، على المتظاهرين، مشيرا إلى أن هناك فرق بين الذين قتلوا في الميادين والذين قتلوا أمام أقسام الشرطة.
وأوضح عيسى، أن المستشار محمود كامل الرشيدي، أعلن عنوان الحقيقة في حكمه التاريخي أمس، ومن لا يريد أن يرى الحقيقة فليلجأ إلى طريق آخر.
وتابع: أن المحكمة أشارت إلى أن المتظاهرين من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، قاموا باقتحام أقسام الشرطة، وحرقها ومهاجمتهما، وتساءل "عيسى"، هل تعريفك لكلمة "ثوري" هو من هاجم الأقسام أم أنه من خرج إلى الميادين، للاحتجاج والاعتراض فقط، مشيرا إلى أن من هاجم أقسام الشرطة والأمن ليس له علاقة بالثورة.
وأضاف عيسى أن المحاكم في المحافظات أصدرت أحكاما بالبراءة على الضباط المتهمين بقتل الثوار أمام الأقسام، وكلها كانت في زمن مرسي، مشيرا إلى أن الناس والنشطاء هم من يسيسون القضاء وليس العكس، موضحا أن المحكمة قالت إن من قتلوا الثوار في يناير هم عصبة من ضباط الشرطة، الذين خالفوا تعاليم رؤسائهم، ومجموعة من عناصر الإخوان، استغلوا حالة الفوضى، ثم السيارات الدبلوماسية الأمريكية.