مبارك ينكر كل التهم الموجه له.. ويبكي عند ظهوره بالبدلة الزرقاء
المخلوع يدافع عن نفسه وينكر التهم الموجهة له

كتب - نعيم يوسف
أبريل عام 2011، وبعد حوالي شهرين من تنحي الرئيس الأسبق مبارك عن رئاسة الجمهورية وتسليمه إدارة شؤون البلاد إلى القوات المسلحة، أصدر المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام الأسبق قرارا بإحالة مبارك، ووزير داخليته حبيب العادلي، وستة من كبار مساعديه، بتهمة قتل المتظاهرين إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير، لتدخل حياة مبارك في مرحلة جديدة يمضي فيها ثلاثة سنوات عجاف نستعرض هنا أهم المشاهد فيها.

أول رئيس عربي يحاكم علنيا
أولى مشاهد هذه المرحلة هو ظهور الرئيس الأسبق في قفص الاتهام، كـ"أول رئيس عربي" يتم محاكمته علنيا وبهذا الشكل، ليرد على القاضي وهو في القفص ويقول: "موجود يا أفندم"، مضيفا، أن "كل التهم التي قالتها النيابة غير صحيحة وأنا أنكرها جميعا".



مبارك يبكي بالبدلة الزرقاء
مشهد أخر لن ينساه المصريون، وهو دموع رئيسهم السابق "الديكتاتور" حسب وصف الأغلبية، عندما ظهر لأول مرة بالبدلة الزرقاء، في قفص الاتهام في 31 مايو عام 2014 عقب إدانته في قضية قصور الرئاسة، حيث حاول مبارك إخفاء مشاعره عن عدسات الكاميرات.



"رحمه الله" كلمة قالها دفاع مبارك بالخطأ، خلال مرافعته عن موكله، في القضية المعروفة باسم "محاكمة القرن"، وعلى الرغم من ذلك أخذها الرئيس المخلوع على سبيل الضحك وليس الجد، وضحك، عندما قال محاميه: "الرئيس مبارك رحمه الله".




مبارك يدافع عن نفسه
خلال شهر أغسطس الماضي، سمحت هيئة المحكمة للرئيس المخلوع بالدفاع عن نفسه، حيث ألقى ما يشبه "الخطاب" برأ فيه نفسه أمام الشعب، معلنا أنه لم يأمر بقتل المتظاهرين، وأنه برئ من كل التهم الموجهة إليه.



الفصل الأخير
كان الفصل الأخير في هذه المرحلة التي استمرت ثلاثة سنوات، هو الحكم ببراءة العادلي ومساعديه، وأبناء مبارك من تهمة قتل المتظاهرين، وعدم جواز نظر الدعوى المقامة ضد الرئيس المخلوع بقتل المتظاهرين، كما أصدرت المحكمة حكما غير نهائيا ببراءة المتهمين في قضايا التربح، واستغلال المناصب السياسية في الثراء.