الأقباط متحدون - الأنبا أرميا يروي تفاصيل حياة المسيحيين بمصر قبل الفتح العربي
أخر تحديث ١٣:١٢ | الأحد ٣٠ نوفمبر ٢٠١٤ | ٢١هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٠١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الأنبا أرميا يروي تفاصيل حياة المسيحيين بمصر قبل الفتح العربي

الأنبا أرميا
الأنبا أرميا

*مات الإمبراطور هرقل عام 641 ليكون أخر ملوك الدولة الرومانية فى حكم مصر قبل الفتح الإسلامى.

*تناوب الفرس واليهود على إضطهاد المسيحيين.

كتب – محرر الأقباط متحدون
واصل الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي، حديثه بمقاله الأسبوعي بالمصري اليوم، عن حكم الإمبراطورية الرومانية الشرقية، وحكم الإمبراطور "موريس" وحربه ضد الفرس، والثورة المصرية التي أندلعت آنذاك مع بدء حكمه.

لافتًا إلى أن تلك الحملات العسكرية الكثيرة قد أدت إلى إنهاك الدولة إقتصاديًا وفقد ثرواتها ما رفع حالة الغضب الشعبي مدعوم بقوات الجيش وتمكنوا خلالها من الإطاحة بالإمبراطور.

ويليه في كرسي الحكم "فوكاس"، الذي عمل على خفض الضرائب ما جعل حكمه يقابل بحفاوة شعبية شديدة.

وتحدث الأسقف العام عن الحرب ضد الفرس حيث قاموا بالإغارة على الشام وقاموا بحرق أنطاكية وقتلوا عددًا كبيرًا من سكانها، ودخلوا بيت المقدس وخربوا كنيسة القيامة وسلبوا "الصليب المقدس"، وقتلوا أيضًا عددًا مهولاً من الشعب.

ويذكر أحد المؤرخين أن ملك الفرس كان يسعى جاهدًا لتحويل المسيحيين إلى عبادة النار.

وتابع: أن المؤرخين ذكروا أن الفرس واليهود تواعدوا على قتل المسيحيين، وكانت حربًا ضارية، ولكن المسيحيين أنتصروا أخيرًا، وجاء الإمبراطور هرقل ليجد الكنائس خربة محروقة مهدمة، وهو الأمر الذي ساءه فأمر بإعادة بنائها

ومات الإمبراطور هرقل بعد أن قام بإصلاح ما أفسده الفرس، عام ٦٤١م ليكون آخر ملوك الدولة الرومانية فى حكم مصر قبل الفتح العربى الإسلامى لها.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter