بقلم: عـادل عطيـة
• حروف من عنف:
كثيراً ما نسمع، أو: نردد.. مثل هذه العبارات، المثيرة للتساؤل:
"ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب".. "صحته بمب".. "ورقة الياناصيب ضربت".. "هذا الموضوع: كسّر الدنيا، أو: فرقع".. وقد نصف الشخص المميّز في أي عمل، بأنه: "ولد خطير"!...
فما مغزى فلسفة العنف في أحاديثنا عن: الحب، والصحة، والحظ، ونواح عدة من يوميّاتنا؟!..
هل لأننا أصبحنا جزءاً من العنف، أم: لأننا نريد أن نكون جزءاً من القوة المفقودة؟!...
• خيار، وإختيار:
بعض الناس، يحرّمون على أنفسهم أنواعاً معيّنة من المأكولات؛ لأسباب مبهمة وغامضة. والبعض الآخر؛ لأسباب مكشوفة، ومعلومة لديهم!
أنا من هذ النوع، الأخير، الذي يقاوم إغراءات ثمرة الخيار ـ ظالمة ومظلومة ـ؛ لأنها ترتبط بذهني بالمحاباة المريضة، التي تسمى: "الخيار والفاقوس"، و"خيار العنف"، بمصادره المتعددة؛ حتى اختلط بفكري المعنى المقصود لعبارة: "خيار الناس".. هل هم الناس الأخيار الطيبون؟!.. أم: هي خياراتهم العنيدة، الشرسة؟!...
• الخيار العسكري:
من منا لم يعاني، بصورة أو بأخرى، من: "الكوسة"، ومن: "الخيار والفاقوس"؟!..
ومنْ مِن خيار الناس، لا يشاطرني الرأي، في أن أصعبها على الاطلاق: "الخيار العسكري"؟!...