وقال بيان لدار الخدمات النقابية والعمالية، اطلعت عليه أصوات مصرية: إن تعليق اعتصام العمال لتفويت الفرصة على الجماعات التى تدعو للنزول يوم 28 نوفمبر باستغلال إضراب العاملين واعتصامهم فى ملفات سياسية هم أبعد ما يكونوا عنها، وفضح الأصوات التى تتهم اعتصام العمال بأنه يحركه أفراد منتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين.

 

كانت الجبهة السلفية -التى تضم مجموعة من الشباب المنشق عن الدعوة السلفية خلال فترة ما بعد ثورة 25 يناير 2011- دعت إلى التظاهر يوم 28 نوفمبر الجارى ورفع المصاحف بغرض "فرض الهوية الإسلامية".

 

وانتقد الأزهر الشريف ودار الإفتاء وعدد من القوى والأحزاب المدنية والإسلامية -كحزب النور- هذه الدعوى، واصفين إياها بأنها "مشبوهة وهادمة وخلط صريح بين السياسة والدين".

 

وأعلنت القوات المسلحة رفع درجات الاستعداد تمهيدا للتحرك والانتشار لتأمين الممتلكات العامة والخاصة بنطاق القاهرة الكبرى وبمشاركة عناصر من قوات التدخل السريع، حال وقوع أى أعمال عنف أو تخريب.

 

ولم تفلح محاولات رئيس الوزراء إبراهيم محلب الذى التقى أعضاء نقابة العاملين بالشركة، فى فض الإضراب الذى بدء السبت الماضى، حتى بعد صرف الشركة لجزء من مستحقات العمال أمس.

 

ويطالب عمال الشركة البالغ عددهم حوالى 12 ألف، بإقالة رئيس مجلس إدارة الشركة، وصرف مجنب الحافز السنوى بواقع 16 شهرا مع صرف ثلاثة أشهر من مجنب حافز العام الماضى وعودة نسبة 7% التى تم خصمها من الحافز الشهرى، وعودة جميع العمال المفصولين والذين تم نقلهم وإيقافهم عن العمل خلال العام الماضى عقابا لهم على مشاركتهم فى قيادة الاعتصامات السابقة وفتح ملفات "الفساد" داخل الشركة وتوريد الفحم اللازم لتشغيل الشركة بكامل طاقتها، وفقا لبيان دار الخدمات النقابية.

 

وقال البيان: إن العمال سيبدأون من يوم السبت القادم "أسبوع التصعيد" وذلك بالتقدم بإخطار لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس الوزراء.