مصر تواجه ألاعيب كبيرة لتقسيمها
المنيا : ملاك فوزى غالى
قال الشيخ يونس مخيون رئيس حزب النور خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمته أمانة الحزب بالمنيا مساءا مس الاثنين بقاعة الشبان المسلمين، أن مصر تواجه لاعيب كثيرة و تهدف جميعها إلي تقسيم البلد و تفتيتها مثلما حدث فى العراق و السودان و سوريا و الصومال، و لذلك بدء الحزب في عقد سلسلة مؤتمرات " مصر بلا عنف " بجميع المحافظات .
أضاف مخيون الجيش المصري هو الجيش العربي و الإسلامي القوى الوحيد الموجود بالمنطقة حاليا فإذا سقط سقطت جميع الدول العربية و الإسلامية، و هذا ما يحلم به الجيش الصهيوني، و الذي يريد أن يكون القوة الضاربه الوحيدة بالشرق الأوسط، فمظاهر العنف نراها حاليا تتمثل فى قتل الضباط و الجنود، و المدنيين و حرق المؤسسات الحكومية، و فى النهاية يدعون أنهم أتباع الإسلام.
أشار رئيس حزب النور إلي أن من يدعو لرفع المصاحف يوم 28 نوفمبر القادم هم أشبه بالخوارج والذين رفعوا المصاحف فى عهد " على إبن أبى طالب "– رضى الله عنه – و قتلوا المسلمون أخواتهم بدعوى نشر الدين، و وصفهم بالمشوهون للإسلام داخليا و خارجيا، كما توقع أن تقع بعض المصاحف و يتم دهسها بالأقدام نتيجة الاشتباكات التى قد تقع بين هؤلاء المتظاهرين و قوات الأمن وحينها يتم إطلاق الدعوات إلى أن جيش مصر و قوات الداخلية تدهس المصاحف و تحارب الدين، فلابد من جميع المواطنين أن لا ينظروا لدعوات الإخوان و اتباعهم لأن دعواتهم بظاهرها الرحمه و فى باطنها العذاب، و أن جماعة أنصار بيت المقدس أسمها الحقيقى جماعة "أنصار الخراب " و سيمتها خى الخسة و الندالة لأنهم يضربون فى الظهر و هم مختبئون .
إختتم يونس كلامه بأهمية تكاتف الشعب ضد مثيرى العنف و الداعين إلى الخراب، و أن يتكاتف جميع علماء الدين لمواجهة المتطرفين فكريا و ليس بالسلاح فقط لأن جميع من يقتلون و يسفكون الدماء فى سيناء و غيرها هم أصحب معتقدات فكرية قوية ترسخت في أذهانهم منذ أكثر من 30 عاما نتيجة لإهمال المخلوع مبارك لسيناء حتى أصبحت مرتعا للجماعات التكفيرية و الفاهمين للدين بشكل خاطىء .
بينما دعا الشيخ عادل نصر مؤسس الدعوة السلفية إلى وقوف المواطنين جميعا بجوار بعضهم البعض، و تحدث عن التكفير و مدى خطورتة و تجريمة لأنه لا يجب تكفير أى مسلم مهما كانت خطاياها، و ضرب مثلا بأعمال العنف التي وقعت فى منتصف الستينات و الثمانينات من القرن الماضي و جميعها باءت بالفشل .