قورة يطالب بافساح المجال للقوات الامنية للتعامل مع تظاهرات 28 نوفمبر
تظاهرات 28 نوفمبر فقاعة هواء يحاول الداعون إليها تكرار سيناريو 28 يناير
لا استبعد الاستعانة بعناصر أجنبية كما حدث من قبل.. والأمن قادر على المواجهة
القاهرة- الثلاثاء 25 نوفمبر (تشيرين الثاني) 2014
دعا عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية المهندس ياسر قورة، كافة المواطنين ، لعدم الاستجابة للدعوات المنادية بتنظيم تظاهرات موازية للتظاهرات التى دعت اليها الجبهة السلفية يوم 28 نوفمبر،وترك الساحة لقوات الأمن المصرية للتصدي لتلك الفعاليات الإرهابية .
وشدد "قورة" في بيان صحفي له اليوم الثلاثاء على ثقته في قدرة قوات الأمن المصرية على المواجهة والتصدي لتلك الفعاليات ، التي تُحاول إعطاء قبلة الحياة لتيار الإسلام السياسي وتنظيم الإخوان الذي ثار ضده الشعب المصري في 30 يونيو (حزيران) 2013، وكتبه نهايته من المشهد السياسي بصفة عامة ونهائية.
وأكد قورة علي أن تلك التظاهرات التي دعا إليها البعض لتأييد الجيش ومؤسسات الدولة، قد يستغلها عناصر التنظيم الإرهابي لتصوير المشهد على أنه حالة من الحرب الأهلية، بهدف استفزاز المتظاهرين المؤيدين لـ30 يونيو (حزيران) ومحاولة جرهم إلى اشتباكات، يقومون بالمتاجرة بها بعد ذلك.
وأضاف "قورة": "إن التظاهرات المرتقبة ما هي إلا فقاعة هواء، يحاول الداعون إليها إرباك المشهد السياسي المصري، وإثارة حالة من الفوضى، لتكرار سيناريو 28 يناير (كانون الثاني) 2011، وسط مخططات للتوسع في أعمال العنف والإرهاب واستهداف المواطنين وقوات الشرطة ومؤسسات الدولة؛ في محاولة لإعادة عقارب الساعة إلي الخلف".
ولفت القيادي بحزب الحركة الوطنية المصرية، إلى أنه من غير المستبعد أن تستعين تلك العناصر بجهات أجنبية وبعض عناصر حركة حماس الفلسطينية، كما حدث من ذي قبل إبان ثورة يناير (كانون الثاني)، في مخطط عام وشامل يهدف لعرقلة التطورات السياسية التي تشهدها مصر خلال المرحلة الحالية، لاسيما وأننا لا يفصلنا عن الاستحقاق الأخير من استحقاقات خارطة الطريق إلا بضع شهور قليلة.
إنتهي