الأقباط متحدون - اقتراب المهلة النهائية في المفاوضات النووية واحتمال تمديدها
أخر تحديث ٠٥:١٧ | الاثنين ٢٤ نوفمبر ٢٠١٤ | ١٥هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٣٩٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

اقتراب المهلة النهائية في المفاوضات النووية واحتمال تمديدها

 تريد القوى العالمية من إيران أن
تريد القوى العالمية من إيران أن "تلجم" برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها من قبل الأمم المتحدة

يحاول دبلوماسيو الدول الست التي تضم الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين) إضافة إلى ألمانيا من جهة وإيران من جهة أخرى التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي المثير للجدل قبيل حلول المهلة النهائية في الساعة الحادية عشر مساء بتوقيت غرينتش.

وقال دبلوماسو الدول الست في وقت سابق إن خلافات كبيرة لا تزال تعيق التوصل إلى اتفاق، ملمحين إلى إمكانية تمديد المفاوضات بين الطرفين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، "في الوقت الراهن، نركز على المحاولة الأخيرة من أجل التوصل إلى اتفاق (قبيل حلول المهلة)...بطبيعة الحال، نحن غير قادرين على التوصل إلى اتفاق، وبالتالي نتطلع إلى البناء على ما توصلنا إليه إلى حد الآن".

لكن مسؤولا رفيعا في وزارة الخارجية الأمريكية قال للصحفيين "من الطبيعي أنه قبيل 24 ساعة من حلول الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق، فإننا ندرس الخيارات الممكنة ومن ضمنها تمديد المفاوضات".

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قال لصحيفة محلية "إذا لم يقدم الغرب مطالب مبالغا فيه، فإن اتفاقا صار قاب قوسين أو أدنى".

وقال وزير الخارجية الصيني الذي وصل إلى فيينا، وانغ يي، إنه جاء إلى النمسا حاملا "اقتراحا صينيا من أجل تسوية مختلف القضايا المحورية".

وأبلغت الولايات المتحدة إيران بضرورة النظر في تمديد الموعد النهائي للتوصل الى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
ويقول المسؤولون إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري طرح هذا الإقتراح على نظيره الإيراني محمد جواد ظريف خلال المفاوضات الجارية حاليا في فيينا.

وكانت الولايات المتحدة قد نفت في وقت سابق تلميحات من إيران بأن اتفاقا سياسيا جزئيا بات وشيكا.

وانضم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى المحادثات التي تجرى في فيينا مع كل من إيران ومجموعة ( P5+1).

وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير للتلفزيون الألماني إن الهوة بين ايران والدول الستة الكبرى مازالت "شاسعة".

وتريد ستة قوى عالمية من إيران أن "تلجم" برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها من قبل الأمم المتحدة.

وتنفي إيران أن برنامجها النووي يهدف لإنتاج أسلحة نووية، وتقول إنه يخدم أغراضا سلمية.

وقالت مصادر ايرانية لكسرى ناجي من الخدمة الفارسية في بي بي سي إن ثمة مؤشرات على امكانية التوصل لاتفاق قبل المهلة.

لكن الشكوك تتنامى حول إمكانية التوصل إلى اتفاق مع اقتراب موعد انقضاء المهلة المحددة.

وقالت ألمانيا والنمسا إن الأطراف تعمل على جسر الهوة القائمة بخصوص إمكانية تمديد المهلة.

ويقول جيرمي بوين محرر الشرق الأوسط في بي بي سي من العاصمة النمساوية إن ثمن عدم التوصل لاتفاق سيكون غاليا كما سيؤدي إلى ضياع كثير من الجهود التي بذلك منذ التوصل الى اتفاق مؤقت في جينيف العام الماضي الذي اسهم في تهدئة المنطقة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.