الأنبا ميخائيل عاصر 7 بطاركة وشارك في عزل البابا يوساب الثاني
كتب – نعيم يوسف
تنيح عصر اليوم، الأحد، الأنبا ميخائيل مطران أسيوط، والملقب بـ"عميد أساقفة أسيوط"، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز الـ93 عاما، وبعد أن حقق العديد من الإنجازات في دير العذراء بأسيوط، ودير القديس أبو مقار في وادي النطرون.
1- ولد الأنبا ميخائيل عام 1920 تقريبا في قرية الرحمانية التابعة لمركز "نجع حمادي" بمحافظة قنا.
2- ألتحق بدير الأنبا مقار في وادي النطرون في 19 فبراير عام 1939، باسم "القمص متياس المقاري".
3- رُسم أسقفا في 25 أغسطس عام 1945 على مركز أسيوط والبداري وساحل سليم بيد الأنبا يوساب الثاني البابا رقم 115 في تاريخ البطاركة، خلفا للأنبا مكاريوس مطران أسيوط.
4- عهد إليه البابا كيرلس السادس بإعادة الحياة إلى دير أبو مقار وتجديد مبانيه ثم تم إرسال الأب متى المسكين بعد مشاكل إلى الدير في 9 مايو عام 1969، وظل الأنبا ميخائيل رئيسا للدير حتى مارس 2006.
5- في عام 1956 قرر المجمع المقدس عزل البابا يوساب الثاني، إثر فساد نال من جسد الكنيسة، كما قرر أيضا تشكيل لجنة لإدارة شؤون الكنيسة تشكلت من: الأنبا أغابيوس مطران ديروط وقسقام، الأنبا ميخائيل مطران اسيوط، الأنبا بنيامين مطران المنوفية.
6- الأنبا ميخائيل هو الأسقف الوحيد الذي رفض الخروج من إيبارشيته والصلاة خارجها، وعندما أشتد عليه المرض أغسطس الماضي، تزامنا مع نهضة السيدة العذراء في ديرها بمنطقة "درنكة" بأسيوط، والذي يشرف عليه، ذهب الأنبا ميخائيل لحضور النهضة على كرسي متحرك، واللاصقات الطبية تحيط بجسده.
7- عاصر الأنبا ميخائيل مدة جلوسه على كرسي مطرانية أسيوط سبعة بطاركة وهم: البابا كيرلس الخامس البطريرك 112 والبابا يوأنس التاسع عشر البطريرك 113والبابا مكاريوس الثالث البطريرك 114 والبابا يوساب الثاني البطريرك 115والبابا كيرلس السادس البطريرك 116 والبابا شنودة الثالث البطريرك 117 والبابا تواضروس الثاني البطريرك 811.
8- اعتذر عن قبول منصب القامقام البطريركي بعد نياحة مثلث الرحمات قداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث في 17 مارس 2012، وذلك لِكِبَر سنه، وكان أكبر المطارنة سنًا بعده هو نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مطران البحيرة.
9- يلقب الأنبا ميخائيل بعدة ألقاب ومنها "شيخ مطارنة الكنيسة" لأنه أكبر المطارنة الموجودين سنا، و"عميد أساقفة أسيوط"، كما يطلق عليه أقباط أسيوط لقب "أسد الصعيد".
10- للأنبا ميخائيل مواقف حاسمة في المواجهة مع المسؤولين، ومنها عندما أراد شراء قطعة أرض، ورفضت المحافظة ثم باعتها لشخص أخر، فقام بإلغاء احتفالات مولد العذراء في "درنكة" الأمر الذي دفع المحافظ لعقد اجتماع موسع مع مسؤوليه لإيجاد حلال للأزمة، ثم قرر تقديم 13 فدانا من الأراضي الجلبية المتاخمة للدير فقام الأنبا ميخائيل بإصدار بيان رسمي يشكر المحافظ فيه، إعلانا عن انتهاء الخلافات.
11- دخل الأنبا ميخائيل في أزمة صحية منذ عدة شهور سافر على إثرها لتلقي العلاج في ألمانيا، على الرغم من سفره للخارج لتلقي العلاج في أوقات سابقة.
12- قضى في الأسقفية حوالي 68 عاما، منها 62 عاما كـ"مطران".