دراسة جديدة من جامعة جونز هوبكنز للطب في بالتيمور ومستشفى ماساتشوستس العام للأطفال تقول أنّ مادة كيميائية موجودة في البروكلي وبعض الخضروات تُسمى سولفورفان-sulforaphane قد تكون مفيدة لتحين الأعراض السلوكية عند مرضى التوحد.
التحق بالدراسة أربعون شخصاً من المراهقين والشباب الذين تترواح أعمارهم بين 13-27 سنة ولديهم معدلات معتدلة إلى شديدة من التوحّد. وتم توزيع المشاركين عشوائياً إلى مجموعتين إحداهما تتكون من 26 شخص تلقوا من 9-27 ملغم من السولفورفان-sulforaphane حسب أوزانهم مرة واحد يومياً. والمجموعة الأخرى تتألف من 14 شخص يتلقون دواءً وهمياً.
في الأسبوع الرابع والعاشر والثامن عشر تم قياس عدد من السلوكيات المرتبطة بالتوحد في المشاركين باستخدام مرجعين عالميين معتمدين لهذه الأغراض. وتوقف العلاج في الأسبوع الثامن العشر.
وجد الباحثون أنه بعد أربع أسابيع من بدء العلاج، العديد من المشاركين الذين تلقوا مادة سولفورفان أظهروا تحسن في الأعراض السلوكية لمرض التوحد، واستمرت هذه التحسنات حتى توقف العلاج.
وبعد الاسبوع الثامن عشر تبيّن أنّ المجموعة التي تلقت مادة السولفورفان أظهرت تحسنناً بلغ مقداره 34% ، 17% على المرجعين المستخدمين لقياس التغيرات السلوكية لمرض التوحد.