*حمل المصاحف بتظاهرات 28 نوفمبر أمر شديد الخطورة ويقود البلاد لحالة من العنف.

* تظاهرات الإرهابيين تهدف للنيل من المصريين وهدم المؤسسة الأمنية.

كتب – محرر الأقباط متحدون
أهابت الهيئة القبطية الهولندية في بيان لها، بالشعب المصري عدم الإنجراف وراء النداءات الإرهابية النكراء والمستترة تحت شعار الدين، للمشاركة فى أحداث وفاعليات يوم الجمعة 28 فبراير المعروف إعلاميًا باسم "الثورة الإسلامية".

ووصفت الهيئة الداعين لهذا اليوم بـ القوى الإرهابية، الذين يسعون للنيل من شعب مصر وجيشها وقواها الأمنية التى تمثل درع مصر الحصين والأقوى فى مواجهة قوى الإرهاب الأسود الذي تغلغلت جذوره فى العديد من مناطق الشرق الأوسط.

وحذرت الهيئة في بيانها من عواقب استخدام الكتب الدينية فى التظاهر والاحتجاج، الأمر الذي قد يؤدي إلى إحداث فتنة في حالة سقوط الكتب الدينيه على الأرض، مما قد يؤدى للإطاحة بالبلاد فى بركان من العنف والإرهاب.

وأختتمت بيانها قائلة: حفظ الله مصر وشعب مصر من كل قوى الشر والإرهاب.