*الثورة الإسلامية لن تنجح وخطورتها في حمل المصاحف.
*تصريحات قادة الداخلية بإستخدام الذخيرة الحية ما كان يجب أن تصدر منهم.
كتبت – أماني موسى
أكد اللواء نبيل فؤاد مساعد وزير الدفاع سابقًا، على أن الثورة الإسلامية المزعومة يوم 28 نوفمبر الجاري ما هي إلا شو إعلامي، مؤكدًا بقوله: لن تكون ثورة كما يدعي الإسلاميون، وإنما ستكون كما أعتدناه من قِبل هذه الجماعات، حيث تفجيرات محدودة متفرقة هنا وهناك، ومسيرات هناك وهناك.
وأضاف فؤاد في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون: أن أخطر ما في الأمر هو رفع المصاحف، وهي شيء مقدس، ثم يلقونها على الأرض تحت زعم أن رجال الداخلية هم من قاموا بالهجوم والاعتداء على المتظاهرين وإلقاء المصاحف على الأرض، مشددًا: هذا الموقف يعد فتنة من قبل الإسلاميين ويستحضر مشاعر الإستعداء من قبل البسطاء تجاه رجال الشرطة وقوات الأمن.
مناشدًا وزارة الداخلية أن تواجه التظاهرات بخطة محكمة وتتوخى الحذر في التعامل، حتى لا يتفجر الوضع.
وعن تصريحات قادة وزارة الداخلية بمواجهة المظاهرات بالذخيرة الحية، أستنكر فؤاد هذه التصريحات، قائلاً: ما كان يجب أن يقولوا هذه التصريحات إطلاقًا، وكما هو معروف في كل دول العالم يتم مواجهة التظاهرات بالتدرج حيث إستخدام رش المياه أولاً ثم المطافي والغاز المسيل للدموع ثم الخرطوش، وأخر هذه المراحل هو إستخدام النار الحي وفي إطار محدود.
مشددًا: مثل هذه التصريحات تسيء لوزارة الداخلية ولمصر.
ووجه نائب وزير الدفاع الأسبق رسالة لجموع المصريين، طالبهم فيها بمراعاة ضميرهم في مصر قبل كل شيء، محذرًا الشرطة من إستخدام العنف، باعتباره سيولد مزيد من العنف المضاد وقد يصعد الموقف.