الأقباط متحدون - السيسي لـ قناة فرنسية: لو تدخلنا في ليبيا لن أتردد في إعلان ذلك
أخر تحديث ٠١:١١ | الخميس ٢٠ نوفمبر ٢٠١٤ | ١١هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٣٩١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

السيسي لـ قناة فرنسية: لو تدخلنا في ليبيا لن أتردد في إعلان ذلك

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

السيسي: قلت لرئيس الوزراء الإسرائيلي لابد من إعطاء الأمل للفلسطينيين
الرئيس: المنطقة العازلة في سيناء تأخرت كثيرا

كتب - نعيم يوسف
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، حوارا حصريا مع قناة "فرانس 24"، اليوم، الخميس، أكد فيه على أن القوات المصرية الجوية لم تشارك في أي معارك داخل الدولة الليبية، مشيرا إلى أنه لو حدث ذلك لن يتردد في الإعلان عنه، ولكن أكد في الوقت نفسه على تقديم المساعدة للجيش والبرلمان الليبي.

وأكد الرئيس أن الأمر في ليبيا يحتاج إلى إعادة بناء المؤسسات وتسليم الدولة إلى شعبها بدلا من تسليمها إلى المليشيات، لكي لا تكون دولة تمثل خطرا على جيرانها ودول أوروبا، مؤكدا على ضرورة التعامل مع الإرهاب فيها، كما نتعامل معه في العراق وسوريا.

وأوضح الرئيس، أن القاهرة تحارب الإرهاب على الصعيد الدولي انطلاقا من أراضيها، مؤكدا أن الأهالي في سيناء تفهموا الأوضاع الأمنية، مشيرا في نفس الأمر إلى جهود القاهرة في محاربة الإرهاب.
وقال الرئيس إن المنطقة العازلة في سيناء تأخرت كثيرا ونحاول أن ننشئ مدينة رفح الجديدة بشكل يرضيهم ويرضي مصر، مشيرا إلى أن المنطقة العازلة جزء من الحل، وعدم إنشاؤها أثر على الأمن والإرهاب في سيناء، وخلال التعامل مع الإرهابيين كنا نحاول ألا يكون هناك ضحايا من الأبرياء، والتفاهم مع السكان.

وأعرب الرئيس عن رفضه لفكرة أن "مصر" منطقة خلفية للحرب الجيران، مؤكدا أنه قال لرئيس الوزراء الإسرائيلي، "يجب إعطاء الأمل للفلسطينيين"، لأن الفلسطينيين يعانون من فقدان الأمل والاستقرار ولكن لو أخذنا خطوة في بناء الدولة الفلسطينية، سوف تستقر الأمور ولن يكون هناك طرف يهدد الآخر، مشيرا إلى استعداد القاهرة لضمان تحقيق السلام دون تهديد للطرفين.

وعن العلاقات المصرية - الفرنسية أكد الرئيس أنها قديمة وقوية ولكن بالنسبة للصفقات العسكرية الأمر يتوقف على مدى تفهم الدولة الفرنسية للحالة الاقتصادية التي تمر بها مصر، ومدى المساعدات التي تقدمها فرنسا.

وعن قضية صحفيي الجزيرة، أكد الرئيس على أنهم يبحثون قرارا بالإفراج عن الصحفيين المحبوسين في مصر، مؤكدا أنه لم يكن مسئولا عن إحالتهم للمحكمة، مؤكدا أنه لو كان موجودا وصاحب قرار كان يرى الأنسب ترحيلهم إلى بلادهم، وأوضح الرئيس أن الغربيين يحترمون قانونهم، فلماذا لا يرون يجب احترام قوانيننا.

وعن حركة حماس وعلاقتها ببيت المقدس قال الرئيس، إن الأفكار المتطرفة كلها لها أصول واحدة وهي "الإسلام السياسي"، فمثلا ما يحدث في ليبيا لا يمكن فصله عن "داعش" في العراق وسوريا، ويجب المواجهة عن طريق إجراءات شاملة في كل المجالات.

وأشار الرئيس إلى أن مصر بها 90 مليون وعدد تونس "ميجيش عشر العدد ده"، وما تفعله الدولة ضد الإخوان هو رد فعل فقط، ولم تبدأ، وبالرغم من ذلك لم نأخذ أي قرار استثنائي وكان أمام جماعة الإخوان في مصر الانخراط في العملية السياسية ولكنهم لم يوافقوا على ذلك.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter