كتب – محرر الأقباط متحدون
بعد مرور عامان على تولي البابا تواضروس الثاني لرئاسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، باتت أعماله في الميزان، خاصة أنه أعتلى الكرسي البابوي في وقت حرج وحاسم من عمر الوطن والكنيسة.
من جانبه قال كمال زاخر "منسق التيار العلماني": أن البابا تولى في فترة متاعب وقلاقل، حيث حكم الإخوان ثم عزلهم، وما شهدته البلاد من ظروف إستثنائية، مؤكدًا أن دراسة البابا للإدارة بإنجلترا ساعدته كثيرًا في إدارة شؤون الكنيسة في ذلك الوقت بحكمة.
لافتًا إلى أن الأزمات التي عاني منها البابا تواضروس وسلفه البابا شنوده كان مصدرها واحد، مع الاختلاف في تناول الأزمات، وأن البابا رفض أن يكون زعيمًا سياسيًا للأقباط عكس سلفه.
وعلى نحو آخر طالب "زاخر" بإعادة هيكلة طاقم سكرتارية البابا تواضروس.
من جانبه قال سليمان شفيق الكاتب والمفكر: أن البابا تواضروس مان واحد من الأساقفة القلائل الذين كونوا وجهة نظرهم فى الغرب قبل الحياة البرية.
مضيفًا بحسب اليوم السابع: أن البابا شنوده كان ابن الثورة الصناعية، بينما تواضروس ابن الثورة التكنولوجية.
أما مدحت بشاي الكاتب والصحفي، قال: أن التحدي الأكبر الذي واجه البابا منذ توليه كرسي مارمرقس هو حكم الإخوان الذي يمثل تيار يميني متطرف معادي للأقباط، وعدد بشاي المواقف المعادية من جانب السلطة الإخوانية في ذلك الوقت للكنيسة والأقباط والاعتداءات التي حدثت عليهم وخاصة الاعتداء على الكاتدرائية بالأسلحة والمولتوف وكان هو الأول في التاريخ منذ إنشائها.