* قطر لا تستطيع التخلي عن أخوانها في الخليج أو في مصر.
* المصالحة هي الخطوة الأولى وقطر ستتخلى عن الإخوان تدريجيًا.
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال د. "حمدان الشهرى" أستاذ العلوم السياسية بالمعهد الدبلوماسى بالرياض: إن الاتفاق التكميلي في الرياض هو بداية لطي صفحة الخلافات العربية، مشيرًا إلى أن بيان خادم الحرمين الشريفين يدعو للتفاؤل ورسالة لبداية لتحسن العلاقات بين مصر وقطر، مؤكدًا أن هذا يتطلب وقف الحملات الإعلامية ضد مصر بكل وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة والتوقف عن تأييد التنظيمات الإرهابية.
وأضاف الشهرى، خلال حواره عبر الأقمار الاصطناعية مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث: أن لم تمتثل قطر للصلح سيكون هناك صفعة قوية وعنيفة لها، وهي عدم عقد القمة الخليجية القادمة في قطر ونقلها إلى دولة أخرى.
وأشاد أستاذ العلوم السياسية بالمعهد الدبلوماسى بالرياض بتجاوب مصر مع الاتفاق التكميلى لقادة دول مجلس التعاون الخليجى بشأن احتواء الخلافات المصرية القطرية بعد التعهدات القطرية الرسمية خلال قمة الرياض الأخيرة، موضحاً أن قطر لا تستطيع التخلي عن أخوانها في الخليج أو في مصر ، مضيفاً أن المصالحة هي الخطوة الأولى وقطر ستتخلى عن الإخوان تدريجيًا.
وتابع: أن وسائل الإعلام اججت الخلافات العربية وهناك ضرورة لمواجهتها، مشددًا على أن الإعلام يجب عليه أن يخدم السياسة ويجمع ولا يفرق بين العرب، موضحًا أن دعوة خادم الحرمين الشريفين للمصالحة العربية إيجابية ومرتبطة برؤية الأخطار التى تهدد المنطقة بأكلمها .