الوطن | الاربعاء ١٩ نوفمبر ٢٠١٤ -
١٨:
٠٨ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
نشرت صحيفة "تيليجراف" البريطانية الصعوبات التي واجهت سيدة توفي زوجها فأرادت أن تلغي اشتراكه الهاتفي لكنها لم تستطع فعل ذلك وقالت إن إلغاء اشتراكه بات أصعب عليها من موته ودفنه.
بدأت معاناة الأمريكية "ماريا رايبولد"، البالغة من العمر 58 عامًا، حين حاولت إلغاء اشتراك زوجها مع شركة "تي - موبايل" للاتصالات، ولكن هذه الشركة لم تراعِ ظروف موت زوجها وظلَّت تطاردها بالفواتير والضرائب.
كما أوضحت السيدة ماريا، في حوارها مع صحيفة "تليجراف"، أنها ذهبت للشركة حتى تؤكد لهم أن زوجها توفي وقدَّمت لهم شهادة الوفاة وخطابًا من "دار الجنائز" مصحوبًا بفواتير خاصة بمصروفات الجنازة، بل حملت معها رماد جثة زوجها في محاولة لإقناع الشركة أنه توفي بالفعل وأنها لا تكذب عليهم.
وبعد تأكد الشركة من صحة كلام السيدة قدَّمت لها الاعتذار، وبررت الشركة الأمر بأنه خطأ حدث في المعالجة التلقائية للبيانات.
وقالت "تي - موبايل"، في بيانها للصحيفة: "نعتذر للسيدة رايبولد عن أي ألم تسببنا لها فيه بهذا الوقت الصعب، ويمكننا أن نؤكد لها أن الحساب تم إغلاقه، وتمت تسوية الرصيد".