نادر شكرى
أرسل بيتر رمسيس النجار المحامى ومستشار رابطة أقباط 38 خطابا رسميا إلى  قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية . وأعضاء المجمع المقدس المنعقد ألان والذي يختم فعالياته غدا مطالبا قداسته بضرورة فتح حوار بين اللجنة القانونية التي شكلها برئاسة الأنبا بولا أسقف طنطا ورئيس المجلس الإكليركي وأصحاب مشكلات الأحوال الشخصية حتى يتسنى إبداء الملاحظات على مسودة مشروع القانون قبل إرساله لوزارة العدالة لانتقالية

 وقال النجار  في خطابه "    نتقدم لقداستكم بالتهنئة لمرور عامين على جلوسكم على كرسي مارمرقس الرسول أدام الله حياتكم سنين عديدة وأزمنة مديدة وبعد أن طالعتنا الكنيسة بان الدولة وبالأخص وزارة العدالة الانتقالية أرسلت القانون الموحد لمناقشته وشكلت اللجنة المناقشة للقانون عن كنيستنا برياسة نيافة الحبر الجليل الأنبا بولا وعضوية ثلاثة من اقدر رجال القانون في مصر وخاصة داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ونثق فيهم وفى حكمتهم ولكن نتكلم نحن مع من يرئسنا جميعاً .

ونطلب منه إن يصدر تعليماته الروحية لأعضاء اللجنة ليكون هناك جلسات استماع ومناقشة للآراء أصحاب المشاكل وبعض رجال المحاماة العاملون في مجال قضاء الأحوال الشخصية وماطرأ في الفترة الأخيرة من تغيرات داخل القضاء المصري في الآراء القانونية المختلفة التي تسطر في إحكامهم القضائية ويكون تلك المناقشات موضوع اعتبار من اللجنة في جلسات مناقشتهم

ليكون إبداء الرأي مبنياً على ثلاث أسس أساسية نبدأها بالنواحي الروحية والكنيسة المسئول عنها رئيس اللجنة أما النواحي القانونية موجدة بالفعل بداخل باقية أعضاء اللجنة ولكن النواحي الاجتماعية والمستجدات والخلافات والمحاكم ومحاموا الأحوال الشخصية ليست ممثلة في اللجنة  وهى لا تطالب بالتمثيل لأنه ليس لها دوراً ،ولكن هم من الأسس وان كانت الأخيرة فيجب إن توضع في الاعتبار لتصل التوصيات والمقترحات عن أعضاء اللجنة لنتيجة عملية منظمة شاملة متمثلة في ترتيباً منطقي للأسس الثلاثة السابق ذكرهم بنظام كما ورد في كتابنا.

وختم النجار:  نلتمس من قداستكم بصفتكم الأب الروحي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وضع هذا الطلب محل مناقشة وصولاً لقرار واثقين إن قراركم هو من فم الله الذى ينطبق على لسانكم بكل خير لكنيستنا ولأبنائكم جميعاً .