كتب – محرر الأقباط متحدون
أبرزت صحيفة فيتو عامان على تولي البابا تواضروس لكرسي مارمرقس، حيث رأس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في وقت عصيب وضبابي، وتم اختياره في القرعة الهيكلية على يد الطفل "بيشوي جرجس" وهو معصب العينين أمام كاميرات الإعلام وحضور جمع غفير من الشعب.
وبدأ عهد البابا تزامنًا مع عهد الإخوان لحكم مصر، وتسارعت الأحداث، ووقف البابا تواضروس متضامنًا مع الدولة المصرية الوطن في وجه موجات الترهيب والإرهاب من قبل السلطة الحاكمة آنذاك.
حيث أنسحبت الكنيسة من لجنة إعداد الدستور حينها، ثم حدث الأعتداء على الكاتدرائية في ظاهرة فريدة وهي الأولى من نوعها، وأصدر عصام الحداد مساعد الرئيس آنذاك بيانًا يحمل الأقباط مسؤولية تلك الأحداث الدموية.
من جانبه أعرب البابا عن استياءه مما حدث ووصفه بـ وصمة العار.
كما قاطع البابا حضور الاحتفال بمرور عام على الحاكم الإخواني محمد مرسي، وواجه ذلك تصريحات عدائية تجاه الكنيسة والأقباط من جانب السلطة الحاكمة.
وأقتربت ساعة الصفر وزاد التوتر بين الجبهتين، وجاءت 30 يونيو التي أكد المعزول على أنها ستكون يوم عادي ولن يحدث شيء، ليبارك الأزهر والكنيسة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية وقتها لحظة الحسم بعزل حكم الإخوان عن مصر وإسترداد الهوية المصرية.
ونختتم مواقف البابا بتصريحه الشهير: كل البلاد في يد الله، لكن مصر في قلب الله.