كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الدكتور "سعد الدين إبراهيم" مؤسس ورئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية: أنه راض تمامًا عن أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن الفترة الحالية هى أفضل فترة تشهدها مصر في الحريات، وأن المركز لم يتعرض لأي شكل من أشكال التدخل من قبل الدولة، على عكس ما كان يحدث سابقًا.
وأضاف سعد الدين خلال حواره لبرنامج "مصر في يوم" على فضائية دريم2: أنه استدرج لإهانة الرئيس في قناة الجزيرة وتقدم بإعتذار عن ذلك في أحد مقالاته، لكنه في الوقت نفسه، رفض أن يصبح المجتمع المدنى بوقًا للحكومة، لأن نقدها لا يعني عدم الوطنية.
وأشار سعد الدين، أن الاتهامات التي وجهتها له داليا زيادة المديرة السابقة للمركز، لا تعنيه في شئ، لأن الإتهام يأتي من جهة قانونية، لكن الإتهامات التي تأتي من أشخاص فهى "لغة حواري" على حد وصفه، موضحا أنه لم يمانع داليا ولا المركز من إطلاق حملة لإدراج الإخوان كجماعة إرهابية.
واتهم رئيس ابن خلدون، داليا بأنها تطمح في مركز آخر، وأن "ابن خلدون" كان مجرد محطة لها، فقبل انتقالها أرادت افتعال بطولة زائفة تمكنها من الحصول على راتب أكبر، وبعد قدومها من جنيف أخذت قرارها بالإنفصال عنا بعد تردد.
واكد سعد أن زيادة، تعتبر السيسي قديس فوق النقد، مضيفا أنه يصعب عليه أنها لم تتعلم بعد 6 سنوات من تواجدها في ابن خلدون معنى المجتمع المدني القائم على الخلاف.