بقلم: عـادل عطيـة
قال Ø£Øدهم، ناصØاً الزوجة: "الطريق إلى قلب الرجل معدته"!
يبدو أن واضع هذه الكلمات على ألسنتنا، شخص ممعود مصاب بداء : "الأشعبية" المتوطن!
وككل الممعودين، تاه منه العقل، وغابت بذاكرته، دروس: الجغراÙيا، والتاريخ، والÙلسÙØ©ØŒ...
Ùنقل القلب من موضع الصدارة إلى موضع المؤخرة!
ونسى أن آدم Ù€ بتناوله من الثمرة المØرمة ـ، Ø£Ùقدته معدته، مكانته، وكانت سبباً ÙÙŠ كسر قلبه، ونÙسه!
ولم يعد يدرك أن نيوتن، لو أكل التÙاØØ©ØŒ أو لم يتأمل ÙÙŠ طريقة سقوطها على اليابسة، قبل أن يتناولها، لما تمكن من إكتشا٠قانون الجاذبية Ù€ جاذبية الأرض لا جاذبية الجنس الآخرـ!
ان طريق المعدة، طريق إلى الداء، والبلاء، والموت:
ألم ÙŠÙقد أدول٠Ùريدريك، Ø£Øد ملوك السويد، Øياته بسبب Øبه للطعام إلى Øد تجاوزه Øد الشبع؟!..
وألم يمت سقراط، الÙيلسو٠والمÙكر اليوناني، من معدته، بعد أن أجبروه على تجرع كأس السم؟!..
ان الذين يجدون لذتهم ÙÙŠ بطونهم، ينØدرون Ù€ كما ينØدر الطعام من المرئ إلى المعدة، وإلى الأمعاء Ù€.. إلى Øيث الشهوات الجامØØ©ØŒ Ùلا يعرÙون معنى: الزهد، والصوم، والتقشÙ.. ولا ما هية مشاعر الجوعى، المشتاقين إلى Ùتات الخبز!
أما الطريق إلى قلب الرجل Ù€ إذا كان لا بد من طريق إلى القلب ـ، Ùهو ما اشار إليه "كلي٠ستيبلز لويس"ØŒ الكاتب والباØØ« الايرلندي، Øين قال: "عبر رØلة العمر القصيرة، استمتعت مع زوجتي بوليمة الØب الغنية، بكل ما Ùيها من تنوع ÙˆØالات، استمتعنا بعهودها وقوانينها.. برومانسيتها وواقعيتها.. كانت Ø£Øياناً درامية، كالعاصÙØ© الهوجاء، وأØياناً أخرى كانت معزّية، كالدÙØ¡ الهاديء بالشتاء.. Ùلم تتركنا أبداً، دون شبع كامل، وإرتواء أكيد، لقلوبنا وأجسادنا"!...