نادر شكرى
استكملا للنهج الجديد الذي تقوم به الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، في التواصل مع العديد من المؤسسات الإقليمية والدولية وصناع القرار في عدد من الدول الأوروبية وأمريكا، لدعم السياسة المصرية في هذه المرحلة التاريخية، وذلك من خلال ما يعرف بالدبلوماسية الشعبية. والتي بدأت في الشهر الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية.تبدأ اليوم بمقر الاتحاد الأوروبي ببروكسل، فعاليات الحوار العربي – الأوروبي الذى يستمر أربعة أيام، وينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الانجيلية، بالتعاون مع أكاديمية والكوم – هانوفر – ألمانيا، والذي يبحث " مستقبل العلاقات العربية – الاوروبية "، بمشاركة عدد من الباحثين والمفكرين المصريين والعرب من لبنان – المغرب – تونس – الاردن – فلسطين – السعودية، إلى جانب عدد من الدول من الدول الأوروبية.
صرح بذلك الدكتور القس أندريه زكى – مدير عام الهيئة القبطية، والذى أضاف أن أهمية هذا اللقاء تأتى من انعقاده داخل مقر الاتحاد الأوروبي الذى يضم في عضويته 28 دولة أوروبية، وبالتالي سوف نستطيع نقل وجه نظرنا إلى كل هذه الدول من خلال حلقات البحث والدراسة التي يشارك فيها الجانبين.
وأوضح الدكتور أندريه أن هذا اللقاء سوف يبحث عدد من المحاور التي تدور حول مستقبل العلاقات العربية – الاوروبية، من بينها: مستقبل الحوار العربي – الأوروبي، دور المؤسسات السياسية والبرلمانية في دعم العلاقات العربية – الأوروبية، دور الدين في المراحل الانتقالية، دور منظمات المجتمع المدني في عملية التحول السياسي، دور الحوار والسياسة في دعم العلاقات بين الدول بعضها البعض.
يضم الوفد المصري إلى جانب الدكتورة مرفت أخنوخ – رئيس مجلس إدارة الهيئة القبطية الانجيلية، والدكتور القس أندريه زكى – المدير العام، والسيدة سميرة لوقا – مديرة الحوار بالهيئة، كل من الدكتورة امنيه طه – مدير مكتب التعاون العربي – الأوربي بجامعة الدول العربية، الدكتور أحمد شوقي – أستاذ الوراثة بجامعة الزقازيق – الدكتور محمد ابو حامد – البرلماني السابق، والاعلامية معتزة مهابه، والباحث هاني لبيب.