التايمز تقول إن عددا من الجمعيات الخيرية الإسلامية خضع لمراقبة سرية في بريطانيا بسبب مخاوف بشأن علاقاتها بالتطرف والتشدد.
ونشرت صحيفة التايمز تحقيقاً خاصاً كتبه دومنيك كنيدي يشير فيه إلى ما وصفه بمخاوف من وجود علاقة بين عشرات الجمعيات الخيرية الإسلامية البريطانية وجماعات متطرفة في سوريا.
وقال كنيدي إن هذه المنظمات تخضع إلى مراقبة سرية بسبب مخاوف بشأن علاقاتها بالتطرف والتشدد.
وأكد كاتب التحقيق أن مفوضية الجمعيات الخيرية قد وضعت نحو 55 جمعية لم تسمها تحت المراقبة من دون علمها خلال العامين الماضيين. وأشار الكاتب الى أن المفوضية أجرت تحقيقات بهذا الشأن مؤخرا.
وقال كنيدي إن تحقيقات جادة قد طالت الجمعيات العاملة في سوريا على وجه الخصوص، ومن بينها منظمة "الفاتحة غلوبل" التي كان يعمل فيها الان هنينغ الرهينة البريطاني- الذي أعدمه تنظيم الدولة الإسلامية- بعد اختطافه.
قال كاميرون إن بوتين يقف "على مفترق الطريق" وإن اقتصاد بلاده المنهك قد يواجه المزيد من العقوبات إن لم يسلك طريق التسوية والتعقل.
وجاءت افتتاحية الصحيفة نفسها بعنوان "يمكن لبوتين أن يخطف الاضواء وليس استقلال أوكرانيا".
وتقول الصحيفة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عاد إلى روسيا لمزاولة عمله في الكرملين بعد عطلة نهاية اسبوع غير عادية في استراليا سيصورها في بلاده على أنها نجاح استراتيجي، وقد تتحول إلى ذلك بالفعل إذا لم يكن قادة الدول الغربية حذرين للغاية.
وتقول الصحيفة إنه كان مشهدا مذهلا في قمة الدول الصناعية العشرين، التي عقدت في مدينة بريزبن الاسترالية، عندما نعت رئيس الوزراء الكندي بوتين بأنه كاذب في حضوره.
وتضيف الصحيفة أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قال لبوتين في القمة إنه يقف "على مفترق الطريق" وإن اقتصاد بلاده المنهك قد يواجه المزيد من العقوبات إذا لم يسلك طريق التسوية والتعقل.
وتقول الصحيفة إن لهجة الكلام الموجه لروسيا كانت صارمة، كما يجب لها ان تكون، إذ لم تفض لغة الحوار إلى شيء بينما تواصل روسيا السعي الى تقسيم اوكرانيا.
وترى الصحيفة أن وحدة أراضي أكبر دول شرق أوروبا واستقرارها يعتمد الآن على تمسك دول غرب أوروبا، مدعومة من قبل الرئيس الامريكي باراك أوباما، بالعقوبات المفروضة على روسيا، حتى لو كلف ذلك الجانبين خسائر اقتصادية.
"الإخفاق ليس خياراً"
ونقرأ في صحيفة الغارديان تقريراً عن المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني لجوليان بروغير بعنوان "الإخفاق ليس خياراً" بالنسبه للمفاوضين الراغبين بإبرام اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وقال كاتب التقرير إن الاجتماع المتوقع الاسبوع الجاري بين ايران والولايات المتحدة والقوى العالمية الكبرى في فينيا قد يفضي إلى إبرام اتفاق تاريخي دائم حول البرنامج النووي الإيراني من شأنه أن ينهي 12 عاماً من المحادثات المتعثرة.
وأضاف أن العديد من الدبلوماسيين يرون أنهم أنجزوا نحو 95 في المئة من عملهم لكنهم حذروا من العواقب في حال انهيار هذه المحادثات.
ويرى خبراء في الشأن الايراني أن "هناك أسباباً سياسية قد تشكل عائقاً أمام إبرام الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني، إذ إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الإيراني الاصلاحي حسن روحاني بحاجة لطمأنه المحافظين في بلادهما وليس مجرد متطلبات الاتفاق النووي الايراني.
ونقل الكاتب عن رضا مارشي الباحث في المجلس الوطني الإيراني الأمريكي في واشنطن قوله إنه "من المرجح تمديد المباحثات بشأن البرنامج النووي الإيراني بسبب بعض التعديلات التي ستطلبها جميع الأطراف"، مضيفاً أن جميع المشاركين في هذه المباحثات، شددوا على أن الفشل ليس خياراً مطروحاً".
ويرى جيم وولش - وهو خبير أمريكي متخصص في البرنامج النووي الإيراني - أن "الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني إما يبرم الآن أو أنه لن يرى النور أبداً".