الأقباط متحدون - السياسيون يرحبون بقائمة الإمارات للتنظيمات الإرهابية
أخر تحديث ١٤:٠٤ | الاثنين ١٧ نوفمبر ٢٠١٤ | ٨هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٣٨٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

السياسيون يرحبون بقائمة الإمارات للتنظيمات الإرهابية

قائمة الامارات للتنظيمات الارهابية
قائمة الامارات للتنظيمات الارهابية

 القرار يحمى الأمن القومى الخليجى والعربى ويدعم مصر فى حربها ضد قوى الظلام

أثنت القوى السياسية على موقف دولة الإمارات التى اتخذته مؤخرا و الخاص بإعداد قائمة تضم الجماعات المحظورة وإدراج جماعة الأخوان ضمن القائمة السوداء التى تضم الجماعات المتطرفة والإرهابية التى تهدد المجتمع العربى بشكل عام.
 
وأكد نبيل ذكى المتحدث الرسمى لحزب التجمع أن قرار الإمارات العربية المتحدة رائع وفى مستوى الموقف الراهن ويدل على أنها تعى تماما خطر الأرهاب الذى يهدد المنطقة العربية بأكملها ، مشيرا الى وعيها الكامل بخطر تدمير الدول العربية وتفكيك جيوشها.
 
وأشار ذكى الى ان هذا القرار يدل على أن هناك ادراكا كامل لخطر الإرهاب المنظم ومساندة دول كبرى ومخابرات دول اجنبية لهذه المنظمات التى وضعتها بالقائمة.
 
وقال اتمنى ان تحذو بقية الدول العربية حذو دولة الأمارت مثل البحرين و السعودية والكويت وان تضع هذه المنظمات على القوائم الأرهابية ، خاصة وقد أدركت الأمارات ان داعش و القاعدة والمسميات التى تطلقها الجماعات الإرهابية على نفسها تمثل خطرا لمسمى واحد هو التطرف الدينى الأعمى الذى يمهد للإرهاب وتبرير العنف والعمليات الإرهابية.
 
وأضاف أن كل هذه المنظمات تفرز افكارا هدامة من شأنها تدمير الدول وتفكيك الكيانات الوطنية كما طالب بتفعيل نصوص الدستور بحظر الأحزاب التى تقوم على اساس دينى مع اصلاح الخطاب الدينى ومراجعة مناهج التعليم التى تحرض على التعصب والتطرف والإرهاب.
 
وقال المهندس أحمد بهاء شعبان أمين حزب الأشتراكى المصرى أحيى دولة الأمارات على هذه الخطوة الحاسمة المهمة التى ستمثل اضافة كبيرة لقوى وطاقات مكافحة الإرهاب فى المنطقة لما تحمله دولة الإمارات من مكانة اقتصادية محلية وعالمية .
 
وأضاف هذه الخطوة مقدمة فى تصورى لخطوات تالية من دول خليجية وستنضم كل من السعودية والكويت الى هذا الموقف الطليعى وستكون هناك «كماشة» خانقة للجماعات الإرهابية التى تقودها وتنظمها جماعة الأخوان.
 
كما أكد ان خطوة الأمارات فى انضمامها الى صفوف مقاومة الجماعة الإرهابية هو انتصار كبير لأرادة الشعب المصرى ومصر مطالبة بتفعيل قانون مكافحة الأرهاب وتحقيق الغرض من إعتبار جماعة الإخوان جماعة ارهابية .
 
ومن جانبه أشار عبد العظيم المغربى الأمين العام لاتحاد المحامين العرب الى أن موقف الأمارات يدل على سلامة الموقف الذى أخذته الدولة المصرية وفى نفس الوقت يساعد على ان يتفهم المجتمع العربى بالتحديد هذا الموقف ويحاول أن يحذو حذوها حتى يرفع من يدعم هذه الممارسات الإرهابية التى تتم ضد مصر ايديهم عنها .
 
كما أشار الدكتور أيمن أبو العلا مساعد سكرتير عام حزب المصريين الأحرار إلى أن موقف الإمارات سيسهم فى إعاقة استثمارات ومصالح الأخوان بالكامل فى الإمارات مؤكدا أن أغلب شركاتهم ومصالحم تدار هناك.
 
ودعا مجلس التعاون الخليجى ان يأخذ بمثل هذا القرار لأنه موقف وطنى وعظيم .
 
وقال الدكتور فريد زهران نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى إن هذا الموقف ينسجم ومواقف سابقة لها فى مساندة مصر، وان الامارات ودول الخليج باستثناء قطر يشعرون بأن هناك خطرا موجها لهدم دول المنطقة .
 
وتوقع زهران تقديم المزيد من الدعم من دول التعاون الخليجى للشعب المصرى فى معركته ضد الإرهاب.
 
ومن جانبه أشاد المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة بموقف الإمارات وقال انه موقف محترم وليس جديد او مفاجئا للمصريين بل هو يدل على انتماء ابناء زايد لمصر بطريقة خالية من اى مأرب او دوافع وانما انتماء قومى وعربي.
 
وقال الدكتور عبد الله المغازى النائب البرلمانى السابق انه موقف مشرف منذ اللحظة الأولى والسعودية والكويت ، ولكن الموقف الأماراتى كان محددا فيما يتعلق بمواجهة ملف التشدد الدينى بحزم وتتحدث عن حماية امنها القومى وامن الخليج وهذا يجبر الجميع على احترامها كما تستطيع التحدث بلغة المصالح الاقتصادية فى مواجهة الغرب.
 
وطالب المغازى ان تتعامل مصر بحزم ووضوح مع هذا التيار المتشدد بعيدا عن حالة الانفصام الذى يتم فيه مواجهة هؤلاء المتطرفين.
 
وقال خالد الزعفرانى الباحث فى شئون الحركات الاسلامية والمنشق عن الإخوان ان دولة الامارات دائما تضع الامور فى نصابها ،كما انها تحدد بدقة وبشجاعة تصنيف الجماعات الإرهابية ،مشيرا إلى ان كل التنظيمات التى اعلنتها الامارات مشاركة فعليا فى العمليات الإرهابية ،او تؤيد هذه الجماعات ماديا او اعلاميا او لوجيستيا او متعاطفة معها وبالتالى تقوم بالافتاء لها بجواز ما تفعله هذه الجماعات من عمليات اجرامية ، وضرب مثالا على ذلك فيما يقوم به اتحاد علماء المسلمين الموجود فى قطر والذى يترأسه الدكتور يوسف القرضاوى ، موضحا ان من بين قياداته بعض افراد تنظيمات إرهابية وجهادية وسبق ان قاموا بعمليات جهادية ،وحكم عليهم بالسجن ،مؤكدا انهم يتعاطفون مع داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية .
 
واكد الدكتور عبد الستار المليجى القيادى المنشق عن الإخوان المسلمين ان الامارات اتخذت القرار الصحيح وان كان قد تأخر بعض الشىء ، موضحا انه لابد ان نأخذ فى الاعتبار ان اكبر تمويل كان يأتى لجماعة الإخوان وداعم لهم من بعض الجهات غير الرسمية بالامارات ، وتابع قائلا اقصد هنا شعب الامارات والإخوان الموجودين هناك وليس الحكومة او النظام ، وبناء على ذلك كان لابد للامارات ان تضع نوعا من التشريعات من اجل وقف هذه الجماعات الارهابية والقضاء على بؤر الارهاب وتجفيف منابعه .
 
وقال إن إعلان الامارات ان جماعة الإخوان وجناحها فى جمعية الإصلاح بالامارات ، جاء ليصب فى الاتجاه الذى تنادى به مصر ومضمونه ضرورة مكافحة الإرهاب اينما وجد ،وقطع وسائل الامداد التى تصل للارهابيين .واكد ان هذا سيؤثر تأثيرا مباشرا من حيث قطع مصدر من مصادر التمويل من جمعية الإصلاح ، وبالتالى سيؤثر ايضا على الإخوان الموجودين هناك ، موضحا ان هذا العمل يعتبر محاصرة للظواهر الإرهابية والقضاء عليها فى المنطقة العربية بأكملها، وانه سيؤثر سلبا على التنظيم الدولى . ووصفه بانه تنظيم هش ضعيف ولا يستطيع ان يكون له تأثير فى اى دولة ، مؤكدا على انه فى طريقه للزوال نهائيا .
 
ومن جانبه قال محمود العلايلى عضو الهيئة العليا بحزب المصريين الاحرار انه قرار صائب ومهم للعالم كله بشكل عام وللمنطقة العربية بشكل خاص ، حيث انه سيساعد على تجفيف منابع الإرهاب وسيسبب عقما لوجيستيا للجماعات الإرهابية ، موضحا انه سيؤثر على هذه الجماعات حيث ان الحظر الرسمى له اليات مختلفة عن الحظر العرفى ،كما انه يطلق يد الدولة التى تقيم الحظر بشكل اكثر الزاما وحسما وايضا تقوم الدولة بتتبع مصادر تمويلهم ،مشيرا الى انه سيؤثر الى حد كبير على التنظيم الدولى للإخوان ويقلل كم الدول التى يتعاملون معها وفيها، مشددا ان اى قرار من هذا القبيل يصب فى مصلحة البشرية كلها .

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.