![الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرئيس الأمريكي باراك أوباما](uploads/2086/28_20141117091744.jpg)
الرئيس الأمريكي باراك أوباما
اتهم ليون بانيتا، وروبرت جيتس، الرئاسة الأمريكية في عهد باراك أوباما بإنها "إدارة مصغرة تقطن في قصر عاجي وتستفرد بالحكم".
وقال بانيتا، خلال منتدى حول الدفاع، نظمته مؤسسة "الرئيس رونالد ريجان" إنه "خلال السنوات الـ25 إلى 30 ماضية، حصل تركيز للسلطة في البيت الأبيض، ما أدى إلى أن تكون هناك قلة قليلة من الأصوات، يتم الاستماع إليها عند صنع القرار في الرئاسة الأمريكية.
وأكد "بانيتا" أن اجتماعات البيت الأبيض تأخذ فيها القرارات، من قبل بدايتها، من قِبل الدائرة المحيطة بالرئيس بشأن ما يجب على الرئيس فعله أو عدم فعله، ورغم أن "بانيتا" قد اتهم إدارة "أوباما" بشكل غير مباشر، فروبرت جيتس، اتهم الرئاسة مباشرة.
وقال مدير السي آي إيه، في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الأب، ووزير الدفاع بين العامين 2006 و2011، ردًا على سؤال عن الصراعات بين الرئيس، ومستشاريه أن الولايات المتحدة لديها "تاريخ طويل" من الخلافات بين الرؤساء، ومستشاريهم ترجع إلى عهد إبراهام لينكولن.
وأضاف أن هذه الخلافات كانت تنتهي "في الغالب بأن يكون الحق مع الرئيس"، وأضاف "ما يقلقني كثيرًا هو الإدارة المصغرة للشؤون العسكرية" التي تميزت بها إدارتان فقط في التاريخ الأمريكي "هما إدارة ليندون جونسون، وإدارة باراك أوباما"، على حد قوله.
وأعطى "جيتس" مثالاً على ما يقول بأن الرئيس "جونسون" كان يختار "شخصيًا أهدافًا عسكرية في حرب فيتنام"، وأكد "جيتس" أنه خلافا لذلك فإنه "في عهد الرئيسين بوش الأب والابن فما أن يتخذ قرار حتى لا تعود هناك إدارة مصغرة".