كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الدكتور "عبد الله المغازي" البرلماني السابق: أن مصر تشهد حالة من التحول النوعي في عمليات الإرهاب التي تواجهها، رافضا المقارنة بين إرهاب اليوم، وإرهاب التسعينيات، الذي كان يعتمد في تمويله على الداخل، أما الآن فيشارك في هذا الإرهاب درجات عملية، وأساتذة جامعات، ويتلقى تمويلات وتدريبات من دول خارجية.
وأضاف المغازي خلال حوراه لبرنامج "مصر في يوم" على فضائية دريم2: أنه يجب على الدولة بعد الإنتهاء من نتائج حادث دمياط الإرهابي، أن يكون هناك تحرك دبلوماسي لإصدار قرار من مجلس الأمن، بإعتبار الدول المتورطة في الحادث بأنها راعية للإرهاب.
وشن المغازي هجوم على الدبلوماسية المصرية، مؤكدا أنه على الرغم من نشاطها في الفترة الماضية، إلا أن هذا التحرك لم يكن بالقدر المأمول، لافتا أنه كان يجب أن يكون هناك تحرك دبلوماسي على أكثر من طريق، للمطالبة بدعم لوجستي لمواجهة الجماعات الإرهابية المتطرفة.
وأكد المغازي، أنه يجب الإعتراف أن حالة الإحتقان لا زالت موجودة مع الولايات المتحدة، والإتحاد الأوروبي، مؤكدا أن ألمانيا وإيطاليا على رأس الدولة التي تتزعم هذه الحالة، والدليل أن إيطاليا لازالت تحتجز معدات للشرطة المصرية، ولم تفرج عنها بعد، كما أكد ايضا أن هناك حالة صدام واضح مع قطر، والتي تتحدث دائما عبر نافذتها الإعلامية قناة الجزيرة، على أن ما يحدث هو انقلاب، وفي نفس الوقت، تصف "داعش" على أنها تنظيم الدولة الإسلامي، وعلى الرغم من ذلك لم تسع مصر مع الدول العربية لإتهامها بأنها من الدول الراعية للإرهاب.
وقال المغازي، أنه في حالة الطوارئ والحرب على الإرهاب، يسمح للدولة بأن تتسع دائرة المشروعية لتقييد بعض الحريات مثل التنقل، واتهم المغازي الأحزاب المصرية أنه لا تقوم بدور فعال في مواجهة الإرهاب مع الدولة، والبعض يكتف بالشعارات والندوات، مؤكدا أنه على الأحزاب أن تدرك أننا في حالة حرب وجود، وليس حرب حقوق وحريات.
وعلى صعيد آخر، أكد اللواء محي نوح قائد المجموعة 39 قتال للعمليات الحربية في حرب أكتوبر، أنه يتوقع أن تكون تركيا أو حماس، أو كتائب القسام، وراء حادث دمياط الإرهابي، لأن الجماعات الموجودة في الداخل لا يمكن أن تقوم بهذا الحادث، لأنه مسيطر عليهم بالكامل، وأشار اللواء أن العملية تمت بزوراق حديثة، نافيا أن تكون العملية هدفها التهريب.
=