بقلم – أماني موسى
أعلنت دولة الإمارات العربية الشقيقة مؤخرًا تنظيم جماعة الإخوان المتأسلمين، تنظيم إرهابي مدرج ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية، ولاقى الخبر إرتياحًا في الأوساط المصرية، وترحيبًا شعبيًا وحكوميًا بهذا القرار.

كما أصدرت الخارجية المصرية بيانًا تعرب فيه عن سعادتها بالقرار، لنجد أن الدور المصري الخارجي لا بد وأن يتعدى حدود رد الفعل والثناء والشكر، ليصبح فعل وتوضيح وننتظر معه رد الفعل.

فلما لا تقوم الخارجية المصرية بالتنسيق بين قطاعاتها المختلفة والعاملين بها في مختلف بلدان العالم وخاصة الأوربية والأمريكية، بالعمل على خطة واضحة ومحددة الأهداف لفضح جرائم هذا التنظيم الإرهابي وتوثيقها من خلال فيديوهات من الأحداث أو إستعراض بعضًا من تاريخهم الدموي، وفعل ذلك بشكل مرتب ومنظم في كافة المحافل الدولية حتى يتم إيضاح الصورة، ومن ثم إتخاذ إجراءات مناهضة لهذا التنظيم الإرهابي، ودعم مصر وقيادتها الحالية في حربها الشرسة ضد الإرهاب؟

نأمل أن نجد دورًا موحدًا وطنيًا للعاملين بالخارجية وغيرها من كافة مؤسسات الدولة، حتى نعبر بمصر إلى مرحلة آمنة بعدما يتعافى الجسد المصري والإقليمي من مواجهة الإرهاب الذي يضرب بضراوة في كافة أنحاء الجسد العربي.