هاجم عدد من شيوخ السلفيين دعوة «الجبهة السلفية» إلى التظاهر فى ٢٨ نوفمبر الجارى، للقيام بثورة إسلامية تحت شعار «انتفاضة المسلم»، وقال عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن «الجبهة السلفية ذراع إخوانية جهادية بتمويل قطرى، وتهدف إلى نشر الفوضى تحت اسم (الثورة الإسلامية).

واتهم الداعية السلفى محمد سعيد رسلان، الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، بتولى التنسيق بين التيارات المختلفة للتجهيز لـ«انتفاضة المسلم»، مشيرا إلى أن الإخوان والسلفيين وحركة ٦ إبريل والاشتراكيين الثوريين سيشاركون فى فعاليات ٢٨ نوفمبر، حسب قوله. وأوضح «رسلان»، فى بيان له، أن الجماعات المسماة «أجناد مصر، وحازمون، والفرقة ٩٥ إخوان»، تعقد اجتماعات لبحث الحشد فى الأماكن التى تسيطر عليها الإخوان، مثل المطرية وحلوان وعين شمس، واستهداف مناطق حيوية كبرج القاهرة وقصر القبة ووزارة الدفاع».

وقال عبدالله بدران، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، إن «الثورة الإسلامية التى دعت إليها الجبهة السلفية وجماعة الإخوان ليست لها علاقة بالإسلام»، مؤكدا أن الدين الإسلامى برىء من تلك الدعوات التى تهدف إلى هدم المجتمع.