بقلم: عـادل عطيـة
ÙˆØدوه، كلمة ليست مأثورة عن Ø£Øد سوى المصريين، ولعلها من موروثات عمنا مينا موØّد القطرين!
تقال ÙÙŠ ÙاتØØ© كلام البعض، وكأن الذي نستنطقه بكلمة التوØيد، شخص قادم من بلاد تركب الأÙيال!
وتقال ÙÙŠ الطريق إلى المقابر، وكأننا نكسر بذلك رتابة الخشوع والسكينة، تضامناً مع كسرة النÙس، والقلب!
انتبه جيداً لمن يقول لك: "ÙˆØّد الله"..
لا تجادله بالقول: أنا أخوك، أو أنا صديقك، أو أنا من يصلى معك...!
ولا تجادله بالقول: هل الله متعدد، أو مجزء، Øتى ألملمه وأجمعه – استغÙر الله العظيم من هذا الذنب العظيم ـ؛ Ù„ÙŠØµØ¨Ø ÙˆØ§Øداً، هكذا بكلمة واØدة؟!...
بل قل له قولاًً واØداً، لا شريك له، قل: "لا إله إلا الله"!
ولتأكيد، هذه الصÙØ©ØŒ صÙØ© الواØدية لله، لغينا التعددية بكل مظاهرها، وبكل ما يمت لها بصلة: Ùلا للتعددية الÙكرية، والدينية، والثقاÙية، واللغوية، خوÙاً من أن ØªØµØ¨Ø Ø§Ù„ØªØ¹Ø¯Ø¯ÙŠØ© مناقضة لوØدة الله!
وإذا، نسينا أو أخطأنا، Ùنادى Ø£Øدنا: بوØدة الصÙØŒ ووØدة الهدÙØŒ ووØدة الأمة، ووØدة الزوجة، سرعان ما يتراجع عن أمنياته!
وإذا استخدم Ø£Øدنا ÙÙŠ اسلوب تØديه للآخرين، عبارة: "هي كلمة واØدة"ØŒ سرعان ما يتكلم كثيراًَ بعد ذلك!
كل ذلك، بعد أن يغسل لسانه بماء الاستغÙار والتوبة؛ بعد أن كاد أن يسقط بالوØدانية ÙÙŠ الشرك بوØدانية الله !...