صفنات فعنييح
معني ان القيادة المصرية .. متباطئة في حل الاحزاب الدينية .. بل نستطيع القول انة ليس تباطؤ .. انها عدم وجود الرغبة في حل
الاحزاب الدينية ....
معناة انة لا توجد رغبة لدي القيادة المصرية في وضع مصر علي
الطريق السليم نحو الارتقاء بهذة الدولة ومحاولة الأخذ بيد كل المصريين
نحو سبل التقدم وجر البلاد لمزيد من الظلام والعنصرية ....
ربما تعتقد القيادة المصرية انة بحل الاحزاب الدينية .. ستنتهي قصة
الاسلام من مصر .. إذا أنتهت قصة الإسلام في مصر فيرجع هذا
لعدم صمود هذة المعتقدات امام الفكر الانساني المتقدم والذي يُخّضِعْ
كل قضايا الدين لعمل العقل .. وليس لوجود الأحزاب من عدمة ..
واليوم يتهاوي الفكر الاسلامي وفي كل مكان .. والسبب هو تطور
الفكر الإنساني .. وعدم قبول الفكر لمسلمات .. باتت في عقول الناس
علي انها حقائق سماوية وهي لا تعدو انها محصلة ما وصل الية
الانسان من سفاهة فكرية .. نقول مثل علشان الناس المتخلفة .. ينزل
هذا الكلام علي مسامعها .. فتنفر منة وتزداد اشتعالا ....
عندما يتم تدريس القوانين الاسلامية داخل جامعة مثل الازهر وتقر ان
حكم تارك الصلاة ان بقية المؤمنين يأكلونة حيا .. الكلام دة معناة
اية .. معناة ان هذة المعتقدات الاسلامية تعلم الناس كيفية السباحة في
الظلام .. معناة ان هذة المعتقدات تاخد الفكر البشري لظلام اسمة كدة
( ظلام أقصي ما يمكن ) .. لا يوجد بعد ذلك ظلام ..
علشان نأخذ بيد مصر نحو التطور والهروب من المنظومة الظلامية
ومظلة التوهان الي عايش فيها الشعب المصري .. محتاجين قيادة
منورة .. نحتاج عقول قد هربت من الظلام وعاشت في النور .. فلا
يمكن بحال من الأحوال .. ان المقود يكون اعمي والقائد ليس لة
عينان من الأصل .. العملية دي تخلي مصر تنهار وتكون نتيجة حتمية
لا يمكن لاعمي ان يقود اعمي مثلة فالكل يعرف مصير كلاهم ...
النهاردة انا وغيري وكل الناس اللي تملك الاصالة اصالة حب مصر
يقف كل هؤلاء الناس مشدوهيين .. فاغريين الفم قبل العين سائليين
ازاي ..؟؟ كيف لا تضافر جميع الجهود لضرب العمي الفكري الذي
اصاب غالبية المصريين حتي القيادة المصربة ...
ان مقاومة الارهاب وفتح عقول المصريين وخروجهم من منظومة الظلام
الدامس الذي يعيش فيهم ويموتون بة .. دي عملية انتحارية لابد ان
نملك حيثيات صنعها قادة وشعباً .. انظروا لبزوغ اشعة الشمس اليومية
فهي تجبر الظلام ان يرحل .. فالظلام لا يستطيع البقاء في وجود
النور.. اي نور ؟؟ النور الحقيقي الذي ينير لكل سكان العالم ..
الم يحن الوقت للمصريين جميعا ان يبحثوا عن النور الحقيقي الذي ينير
فكر الانسان وقلبة .. لماذا لا نرفع لافتة تقول كفاية ظلام .. تعبنا
وقد تشقت كعوبنا من السير في الظلام .. ونحتاج النور ..
رايحين علي فين يامصريين ؟؟ أين انتم ذاهبون .. وعلي فين واخدين
مصر وياكم ..
ان وجود الاحزاب الدينية المضللة والتي ترعي الارهاب في كل مكان
تحت اسم الجهاد في سبيل اللة .. وعدم الخلاص منها .. بل وعدم
الخلاص التام منها .. هو بمثابة مد فترة العيش في الظلام الي ما لا
نهاية .. ان لا استطيع ان اتفهم كيف احب الناس الظلمة اكثر من النور
كيف عشق المصريين محبة الظلام .. لماذا نترك النور ونعيش في
الضلمة التي معروف نتائجها مسبقاً ... الهلاك ...
النهاردة انفتحت اعين الناس علي ان المنظومة الاسلامية .. منظومة
خربة مظلمة وُلد من رحمها الارهاب الذي يهدد سلام العالم .. كلة
بأكملة .. الغريب هو التباطؤ الغير مبرر في رفض الحياة داخل الظلام
الغريب هو محاربة الارهاب في مصر بيد مرتعشة .. الغريب هو
الرغبة في الإحتفاظ بأحزاب الظلام . .. الغريب هو ارتضاء الشعب
المصري لوجود الارهابيين علي أرض مصر .. الغريب ان المصريين
مازالوا عجزة عن صد موجات الارهاب العاتية التي تلطم جنبات الحياة
في مصر ليلا ونهارا .. الغريب ان المصريين شعب مش عارف هوا
رايح فين .. وجاي منين .. وإلي متي ..؟؟
الي متي يامصريين تعشقون الظلام .. الا يكفي ان مصرنا احتلها كافة
اجناس البشر وعلي مدي ٢٤٠٠ سنة .. قتلونا جوا بلدنا .. خلونا
نعيش كأشباة الرجال .. مسحوا لغتنا .. وخلونا نتكلم لغة الأغراب مسحوا
هويتنا .. ولبسونا توب مش بتاعنا .. الحقونا بعارهم .. لدرجة ان
المصرين اصبحوا هم مصدرين العار .. وفي كل مكان ...
ما ينفعش يامصريين .. وما يمشيش يامصروّه .. .. لا يمكن ان نعيش
داخل اروقة المدافن .. المظلة العربية هي مدفن عالمي لكل فكر
وتقدم الشعوب .. هي ظلام دامس يكرهة الاموات ....ولست ادري
كيف يعشقة الأحياء .