الأقباط متحدون | حقوق الإرهابيين وحقوق المصريين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:١٨ | الجمعة ١٤ نوفمبر ٢٠١٤ | ٥هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٣٨٥ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

حقوق الإرهابيين وحقوق المصريين

الجمعة ١٤ نوفمبر ٢٠١٤ - ١١: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
حقوق الإرهابيين  وحقوق المصريين
حقوق الإرهابيين وحقوق المصريين

ميشيل فهمي
يوم أول أمس وأمس، أصدر الإرهابيون الإسلاميون أحكامهم بإعدام ١٣ بطل من أبطال البحرية المصرية ، لكن أنقذ الله خمسة منهم ، وفي اليوم التالي اصدر الإرهابيون ونفذوا حكم الإعدام علي أميني شرطة من أبطالها وثلاثة من جنود القوات المسلحة المصرية ،

ومساء نفس اليوم تفتق ذهن الإعلامي الكبير والتليفزيوني العتويل الأستاذ حمدي رزق علي بث حلقة تليفزيونية يدور فلكها حول أسئلة توجه للرأي العام ، (( هل تقبل إلغاء عقوبة الإعدام )) ، طبعاً الإلغاء من جانب الدولة فقط ، أي ليس من جانب الإرهابيون الإسلاميون الذين يصدرون أحكام الإعدام للمصريين يومياً بل وكل ساعة

مصر في حالة حرب قذرة بغدرها وخستها ويناقش الإعلام المصري موضوع إلغاء عقوبة الإعدام من قبل الدولة التي تحارب ، الادهي والأمر أن نجم هذه الحلقة المشبوهة نجم نجوم فرق ( حروق الإنسان المصري ) الأستاذ حافظ أبو سعده ، الذي صال وجال متلاعباً بالألفاظ مبدياً تخوفه علي مصر من هجمات العالم علي مصر اذا لم !! اذا لم تنفذ ما جاء بكتالوجات حقوق الإنسان التي وضعتها الدول الكبري ، ولم تقم هي بتنفيذ حرف مما جاء فيها.
 نسي الأستاذ الكبير حمدي رزق ان نجم نجوم المجتمع المدني حافظ ابوكرافتة حمراء

والتي سيدة مصرية وطنية أجبرته ( نفاقاً ) أن ينحيها جانباً ، قد طالب الدولة المصرية بشدة منذ فترة وجيزة بضرورة الإفراج عن خونة الإعلاميين بقناة الأعداء الجزيرة
ولعمل توازن ، استضاف الاستاذ حمدي رزق السيد اللواء محمد نور ليرد علي هذه الهجمة المغلفة لأرقام سوليفان الوطنية ، وان يكون الصوت الوطني في الحلقة

وتحجج حمدي بك رزق أن عليه أن يستقدم في القناة كل الآراء المختلفة ، لم أري هذه البدعة الجديدة إلا في إعلام مشكوك فيه ، فنحن في حالة حرب ضروس ضارية ، ضراوتها أن أعداؤها في الداخل اكثر من الخارج ، وأقول لمبتدعي هذه الحيلة إننا لا نناقش قضية أدبية أو فنية لنستمع لكافة الآراء واختلاف الأطياف ليدلي كل بدلوه فيها ، لكنها قضية وطن ، قضية حياة وأرواح وأنفس أبطال وشعب ومصير وطن ، لكن أن نسمع الرأي الأخر فمعني هذا أن تتيح الفرصة أمام الرأي العام ليدلي وينفث صاحب الرأي الأخر سمومه ضد مصر.

استغرب واندهش ماذا  يحدث؟ لماذا تجيزوا حرية تنفيذ الإعدام من قبل الإرهابيين؟  وتوجهوا سهامهم من جعبة حقوق الإنسان في بدن مصر ، يا أصحاب دكاكين حقوق الإنسان وجهوا نشاطكم وجعورتكم الي واضعي كتالوجات حقوق الإنسان.  

والسؤال الأهم لماذا مناقشة هذه القضية في هذا التوقيت
ويا أستاذ حمدي رزق " الريموت" لا يحل المشكلة ، المشكلة فيكم.

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :