قال الدكتور كمال فريد أستاذ اللغة القبطية: أن الطبيب اليوناني أبوقراط وكان يلقب بالعالم أبو الطب أخذ الكثير من مصر القديمة وأطبائها الذين سبقوه بآلاف السنين.
 

وذكر دكتور فريد خلال برنامج هويتنا المصرية المذاع علي شاشة الأقباط متحدون: أن هناك 12 بردية طبية ذكرت في كتاب "الطب المصري القديم" للدكتور حسن كمال، الذي ذكر أن الطب المصري القديم أول من مارسه المصريين القدماء علي أسس علمية سليمة.
 

ويضيف: أن نصوص البريديات الطبية المصرية هي نصوص علمية إلي أقصي حدود العلم، وان الطب في مصر كان يمارس بنظام وعناية.
 

وأكد أن الطب المصري القديم ظل محافظًا علي نفسه حتى دخول المسيحية إلي مصر، ويرجع الفضل في ذلك للمصريين واليونانيين وليس العرب كما يدعون.
 

تحدث دكتور كمال عن الانحراف الطبي والأخلاقي في الطب الحديث عندما يعاير ويؤنب طبيب ينتمي للاخوان المسلمين مريضة علي دينها، وعلي انتخابهم السيسي.
 

وعلق دكتور كمال.. أيه علاقة العناية بالمريض بالانتخابات؟ ومن حق المريض في العلاج والطبيب يأخذ اجر علي ذلك، وأقول له هناك حيوانات تعتني بالإنسان كالكلب يدافع عن صاحبه أو يقود صاحبه الاعمي.
 

وأضاف أن الطب مهنة إنسانية تتعامل مع البشر بصفتهم بشر ولا تنظر إلي الدين أو الجنس ولا المواقف السياسية.
 

وتسأل كيف يعالج طبيب مسلم غير المسلم وهو يعتقد أن الله يأمره بقتل غير المسلمين؟، خصوصا في القري التي يحمل أهلها الكراهية للنصارى بين الحين والأخر، هؤلاء الذين تكمن الكراهية في أعماقهم كيف تطاوعهم نفوسهم علي إنقاذ كافر من الموت.