قال الدكتور إبراهيم مجدي أستاذ الطب النفسي في جامعة عين شمس، أن ظاهرة "العنتيل" هي من أنواع التطور المرضي للأشخاص السيكوباتيين ذوي الإضرابات جنسية، يستخدمون التكنولوجيا لبلوغ أعلى مراحل النشوة، من خلال الاستمتاع بتصوير أنفسهم أثناء ممارسة الجماع.

وأضاف لـ"الوطن": أن محركات البحث أظهرت أن أكثر الكلمات بحثا خلال اليومين السابقين كانت عن "العنتيل" تدل على الانتشار المرضي للإضرابات الجنسية في المجتمع، على الرغم من استخدامنا دوما لمقولة "اننا شعب متدين بطبعه"، فهذا يمثل خلل بين التفكير و الأقوال و التطبيق حيث نجد صاحب الفيديو ملتحي.

وتابع: أن نسبة كبير من الباحثين عن الفيديو يمارسون الطقوس الدينية بتشدد و تعصب، وتحدث الاضطرابات في الأشخاص الذين يعانون من تربية جنسية مؤلمة في الصغر بجانب التربية المنغلقة التي تجعل من الجنس طابق مغلق.

وقال أن الشخصيات السيكوباتي يستخدم ويجد أي تبريرات للتستر على مرضه، مثل الاختباء وراء ستار الدين و الأخلاق لتحقيق أغراض دنيوية في السياسة و المال أو الوصول إلي الشهرة، وأيضا انتشار الفيديو بسبب نظرية تسمى الجنس السياسي، وتنتشر هذه النظرية و تحدث قبل الانتخابات، موضحا أن صاحب هذه النظرية ضابط مخابرات فرنسي اخترعها عام١٩٦٨، ليتخلص من الخصوم السياسيين عن طريق الفضائح الجنسية، مضيفا أن الإخوان برعوا في استخدام تلك النظرية.