نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الأربعاء، تقريرًا صحفيًا تناولت فيه أحكام قضائية مصرية صادرة ضد 3 ألمان، و6 مصريين، بتهمة سرقة عينات صخرية أثرية بمنطقة الأهرامات، ومحاولة تهريبها خارج البلاد.
ووقعت الحادثة حينما أدعى المواطنين الألمان أنهم باحثون آثار، وذلك من أجل سرقة صخور، ولفيفة "الفرعون خوفو"، لإثبات أن الأهرامات لم تبنى في عصر الملك خوفو.
وأوضحت الصحيفة أن الـ6 المصريين، بينهم ثلاثة موظفين من العاملين بوزارة الآثار، وحارسين بمنطقة الأهرام، ومدير شركة سياحية، اتهموا بمساعدة الألمان في عملية السرقة.
وقالت الصحيفة إن دومينيك جويرلتز، 47 عامًا، أحد المتهمين الثلاثة المداني، والذي يصف نفسه بأنه "عالم آثار مستقل"، لم ينكر أخذ العينات، حيث قال في وقت سابق إنه لم يتم التوصل إلى استنتاج منطقي حول كيفية بناء شعب "العصر البرونزي" للأهرامات قبل 4600 عامًا.
وحاول جويرلت، الذي يعمل مدرسًا، قبل ثمان سنوات إثبات أن "القوارب القصبية"، التي كانت تستخدم قبل 6000 عاما بإمكانها عبور المحيط الأطلسي، لكن مركبه "أبورا 3" غرق بعد أن قطع مسافة 3400 ميلاً.