الأقباط متحدون - والدة «ضحية حضانة الحوامدية»: «ولا مال الدنيا يعوض نور عين ابنى»
أخر تحديث ٢٠:٣١ | الاربعاء ١٢ نوفمبر ٢٠١٤ | ٣ هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٣٨٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

والدة «ضحية حضانة الحوامدية»: «ولا مال الدنيا يعوض نور عين ابنى»

الأم حاملة ابنها الضحية
الأم حاملة ابنها الضحية

 كعادتها خرجت، أمس الأول، وقت الظهيرة من منزلها بمنطقة الحوامدية، لتصطحب نجلها إسلام عزت، ٥ سنوات، من الحضانة، لكنها فوجئت بمديرة الحضانة فى منطقة الحوامدية تخبرها بأن فلذة كبدها أصبح بعين واحدة، وأن مُدرسة بالحضانة، والمطلوب ضبطها وإحضارها، سلبت نور عينه بقلم رصاص.. هكذا روت الأم عبير محمد، لـ«المصرى اليوم»، مأساتها، وطالبت الحكومة بما سمته «حقى فى علاج ابنى على نفقة الدولة»، وشددت على أنها لا تريد أى تعويض، وقالت: «ولا مال الدنيا يعوض نور عين ابنى».

 
فى منزل بسيط، بقرية الشيخ عتمان التابعة لقسم شرطة الحوامدية بجنوب الجيزة، جلست سيدات القرية متشحات بالسواد، يرددن «طفل عمره ٥ سنين تضيع عينه..أبوه معاق هو الآخر.. ولا يستطيع التكفل بمتطلباته»، ويدخلن فى نوبة بكاء، بينما بكى الطفل عندما فتح عينه اليسرى المصابة بالعمى، لتطهيرها بقطرة، قبل إجراء عملية جراجية ثانية بها.
 
حاولت «عبير» التماسك وحكت تفاصيل إصابة ابنها الوحيد، وقالت: «يوم الأحد الماضى، صحوت من نومى مبكرًا، الساعة ٨ صباحًا، وارتدى ابنى ملابسه، وقمت بتوصله إلى الحضانة، بشارع إبراهيم حسنين، ورجعت الساعة ١٢ ظهرًا لإعادته إلى المنزل، فإذا بمديرة الحضانة تخبرنى بأنه بمستشفى قصر العينى رفقة شقيقتها المُدرسة بالحضانة، وبوصولى إلى المستشفى جلست حتى الساعة ١٢ ليلاً، حتى انتهاء عملية جراحية له، وأخبرنى الأطباء بعدم إمكانية رؤيته بالعين اليسرى».

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.