بقلم: نبيل المقدس
بالرغم ان الÙريسيين اليهود .. والسلÙيين المسلمين يتØدان ÙÙŠ التطر٠وÙÙŠ كل شيء إلا أن الÙريسي لم يصل إلي الØالة الإرهاب بالقتل وسÙÙƒ الدماء ÙÙŠ أيامه .. لكنهم يتØدون ÙÙŠ الأهدا٠كل بطريقته , وهي تطبيق شريعتهما ØرÙيا كما أنهما مشØونان تعصب ÙˆØقد . ونØÙ† نناشد الرئيس عبد الÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ³ÙŠ طبقا للدستور بإلغاء الأØزاب السلÙية التي تقوم علي مرجعيات دينية منذ السل٠التي تØض علي القتل وسÙÙƒ الدماء ,
كما أنهم لا يعترÙون بوطن .. Ùلو Øدث أنه تمت عملية الإنتخابات لمجلس الأمة ÙÙŠ وجود هذه الأØزاب , سو٠لا يستمر هذا المجلس طويلا لأن الكثيرين من الأقباط ومن المسلمين المعتدلين , سو٠لا يعجبهم تشكيل المجلس Øتي ولو كانت الأغلبية من الأØزاب المدنية .. وبناء عليه سو٠نقوم بقضايا مستعجلة .. ضد مجلسي الدولة والرئاسة لعدم أهلية هذا المجلس لوجود عناصر من اØزاب سلÙية منعها الدستور للمشاركة .
الÙريسيون هم Ø¥Øدى الÙئات الدينية اليهودية الرئيسية الثلاث التي كانت معروÙØ© عند اليهود ÙˆØتى مجيء المسيØ. وهذه الÙئات الثلاث، هي: الصدوقيون، والأسينيون والÙريسيون. وكلمة Ùريسي بØدّ ذاتها، كلمة آرامية ومعناها "المنعزل" ÙالÙريسيون هم "المنعزلون" .. ومن جهة الأخر نجد أيضا أن السلÙيين مجموعة تتكون من عدة توجهات ÙÙŠ طريقة التديّن .. ويعيشون منعزلين بل ومنÙصلين عن المجتمع المصري .
والمعرو٠عن الÙريسيين أيضا أنهم أقل وأغلق الÙئات الدينية اليهودية من ناØية التعليم الروØÙŠ (أعمال ( 5:26). ) وقد عرÙوا بهذا الإسم الخاص ÙÙŠ عهد يوØنا هركانوس، Ø£Øد عظماء أشرا٠اليهود ÙÙŠ القرن الثاني قبل الميلاد. وكان هركانوس من تلامذتهم، ولكنه تركهم Ùيما بعد والتØÙ‚ بالصدوقيين.الأقل تشددا من الÙريسيين , وسعى ابنه اسكندر ينانوس من بعده إلى إبادتهم. غير أن زوجته ألكساندرة التي خلقته ÙÙŠ السلطة سنة 78 قبل الميلاد رعتهم Ùقوي Ù†Ùوذهم وأصبØوا قادة اليهود ÙÙŠ الأمور الدينية .. وأصبØوا بعد ذلك جماعة المتدينين .
أما الدعوة السلÙية Ùقد نشأت بالإسكندرية ÙÙŠ سبعينيات القرن الماضي (بين عامي 1972 Ù€ 1977 على أيدي مجموعة من الطلبة المتدينة، كان أبرزهم (Ù…Øمد إسماعيل المقدم، وأØمد Ùريد ØŒ ثم ياسر برهامي وأØمد Øطيبة Ùيما بعد، التقوا جميعا ÙÙŠ كلية الطب بجامعة الإسكندرية، إذ كانوا منضوين ÙÙŠ تيار " الجماعة الإسلامية " الذي كان معروÙا ÙÙŠ الجامعات المصرية ÙÙŠ السبعينيات أو ما عر٠بـ"الÙترة الذهبية للعمل الطلابي" ÙÙŠ مصر .
رÙضوا جميعا الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين " ظاهريا " تأثرا بالمنهج السلÙÙŠ الذي وصل إليهم من خلال كتب التراث الإسلامي، وقراءاتهم لكتب ابن تيمية وابن القيم ومØمد بن عبد الوهاب وغيرهم. وبمرور الوقت تكونت النواة الأولى للشباب السلÙيين تØت اسم "المدرسة السلÙية"ØŒ عام 1977Ù… ... وبدأوا بممارسة التدين الضيق Øتي وصلوا إلي تكÙير اي شخص لا يؤمن بمبادئهم .. وإتخذوا بعض الآيات غير المناسبة لوقتنا هذا كوسيلة لإتمام دعوتهم , بتكوين أمة إسلامية عنوة عن طريق الإرهاب والÙوضي . Ùقد آمنوا أن لديهم السلطان لأنهم من أتباع السل٠.. لذلك بظنهم أنهم يمتلكون السلطان , Ùالإدانة والتكÙير Øلالا لهم Ùقط ..!!
شدة التديين لهذه المجموعات , وتوهمهم بأن لديهم السلطان الديني جعلوهم ينصبون Ù…Ùنْ أنÙسهم قضاة , ÙˆØراسا علي دينهم , Ùبدأوا ÙŠØصون كل Ù‡Ùوة منه ÙÙŠ ØÙ‚ شريعتهم , ويرصدون أي إنØرا٠من المجتمع لكي يوقعون أقسي القصاص الوØشي , ÙÙ†ØÙ† نجد الأن يمارسون هذا التديين الأØمق ÙÙŠ البلدان المØيطة , ويا ويل كل مَنْ ÙŠØيد , أو يتهاون ÙÙŠ الشريعة .. هكذا ظنوا أن من Øقهم Ù…ØÙ‚ الخطية عن طريق سØÙ‚ الخاطيء .. ولم يدر بخلدهم يوما , أن Ù…Ùنْ واجبهم – كمن يجلسون علي كرسي القضاء والØكم – أن يعاملوا الإنسان الخاطيء كمريض ÙŠØتاج إلي علاج , يتقدمون إليه بالعط٠والمراØÙ….
هؤلاء السلÙيّون المتدينون نزعوا من قلوبهم مشاعر الرØمة , والØب , Ùهم يعتقدون بإسم الدين أن المجتمع قد رÙعهم إلي مراكز قيادية عسكرية ليدينوا سواهم , ويصدروا Ø£Øكامهم علي مَنْ هم دونهم .. ينصبون من أنÙسهم كلاب Øراسة علي المجتمع , ومن ضمن أهداÙهم تمزيق المجتمع .. هذا هو Ùكر سلطان الإرهاب .. بعكس السلطان الØقيقي والذي يتمثل ÙÙŠ المسيØية الذي يقوم علي العط٠, والرØمة , وتوØيد الصÙو٠وعدم التكÙير.
سو٠اداوم ÙÙŠ الكتابة عن هؤلاء الإرهابيين السلÙيين الكذابين .. Ù„Øين ما تصدر المØكة Øكمها يوم 28 نوÙمبر بخصوص إلغاء هذه الأØزاب الناقصة عقلا ودينا ...
تØية لك يا "دكتور إسلام البØيري" .. Ùأنت تعمل كل جهدك وتجهد Ùكرك ÙÙŠ Ù…Øاولات Ùاشلة لهدم كتب السل٠... لكن هيهات وهيهات .. Ùهذا تراث Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ù† جينات المسلم السلÙÙŠ أو غير السلÙÙŠ منذ 1300 سنة .. من الصعب إستخلاصه إلا بعد ما تجتاز مصر Ù†Ùس الÙترة مع تغيير البرامج واقناع المسلمين بطوائÙهم بعدم صØØ© كتب التراث الإسلامي. قلبي معك يا دكتور " إسلام البØيري " Ùأنت البذرة الأولي ÙÙŠ تغيير المÙهوم الإسلامي Ù†ØÙˆ مَنْ يدينون به .. متمنيا لك أن يبعد الله عنك هؤلاء الأوباش الجهلاء الذين كانوا سببا ÙÙŠ تأخير وتقهقهر مصر آلا٠السنين من التقدم .
كلمة إلي الإرهابيين السلÙيين المتدينين.. يقول Ø£Øد رجال اللاهوتيين أن الله يستخدم سلطان Ù…Øبته, ليدÙع بالإنسان إلي السمو , وأØد الطرق التي يتبعها دÙعه إلي اليقين بأنه أكثر من شيء, وأنه لن يتØول من ذات إلي شيء. علي Ù†Ùس الطريق ينبغي أن تسيروا, عليكم أن تعملوا علي إعادة الضال وجبر الكسير , ÙˆØ¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¹ÙˆØ¬ , وإقامة العاثر , وتØويل التدين الظاهري الذي يتخذ الكلمة سلاØا قاتلا إلي Øياة روØية مثمرة . عليكم أن تعيدوا الإنسان إلي إنسانيته .. أن ترÙعوه من Øضيض الØوانية التي وصل إليها , ,أن تجعلوه ÙŠÙدرك أنه إنسان , وليس شيء .
هذه هي الخطوة الأولي ÙÙŠ طريق إعادة الإرهابي إلي Ù†Ùسه , وإلي مجتمعه , ,إلي إلهه الØقيقي .. إله الØياة .