الأقباط متحدون - قيادي منشق: حملات السلفيين ضد الإرهاب شو إعلاني والجماعة غير مؤثرة
أخر تحديث ٠٠:٣٩ | الثلاثاء ١١ نوفمبر ٢٠١٤ | ٢ هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٣٨٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

قيادي منشق: حملات السلفيين ضد الإرهاب "شو إعلاني" والجماعة غير مؤثرة

خالد الزعفراني
خالد الزعفراني

 وأبو سمرة: أبناء برهامي خائنون للدين والوطن ولا يخاطبون سوى أنفسهم

اعتبر عدد من القيادات الإسلامية في الإسكندرية، الإعلان الدائم من الدعوة السلفية وحزب النور بالإسكندرية، حول تدشين حملات للتصدي لنبرات العنف والتكفير والإرهاب، بأنها نوع من "الشو الإعلاني" وركوب الموجة، مؤكدين أن الدعوة لا تحدث إلا أبنائها فقط، وأنها غير قادرة على التأثير في قطاعات من المواطنين.
 
وقال خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، لـ"الوطن"، إن الدعوة السلفية لا تؤثر إلا في أعضائها فقط، معتبرا أن موجة الانقسامات التي عانت منها الدعوة وحزبها خلال السنتين الأخيرتين أضعفت من شأنهما، وجعلتهما غير قادرين على مواجهة أي أفكار إرهابية أو غيره.
 
وأضاف الزعفراني، إن مواجهة الإرهاب لا تعدو كارت يلعب بيه قيادات الدعوة من أجل الحصول على تركيز إعلامي في المحطات الفضائية والصحف، وركوب الموجة التي تلقى ازدهارا في هذا الوقت بين المواطنين، وبخاصة بعد حالة الضعف التي عانى منها التيار السلفي بعد حكم تنظيم الإخوان والمعزول محمد مرسي لمصر.
 
وأشار القيادي الإخواني المنشق، إلى أن أي جهود ترمي إلى مواجهة الأفكار المتطرفة والعنيفة، لا بد أن تؤخذ مأخذ الجدية، ويوجه إلى القائم بها الشكر والتحية بغض النظر عن قدرته على التأثير، مضيفا أنه في الوقت نفسه، على الأوساط السياسية أن تقدر الأوزان الحقيقية للقوى الفاعلة على الأرض بأوزانها الحقيقية، وعدم الانخداع بالدعوات الهلامية الصادرة عن حزب النور.
 
واعتبر محمد أبو سمرة، القيادي السابق في تنظيم الجهاد، أن أعضاء الدعوة السلفية، والذين وصفهم بأبناء برهامي، خائنون للدين والوطن ولا يخاطبون سوى أنفسهم، مؤكدا أن دعاوى السلفيين بمواجهة الأفكار الإرهابية، لا تخاطب سوى الأعداد القليلة التي مازالت تقتنع بياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، وأقرانه.
 
وأضاف، يظن برهامي ورفاقه، أنهم قادرين على الحصول على مقاعد مجلس النواب المقبل، عبر بوابة ركوب موجة مواجهة التطرف والإرهاب، على الرغم من عدم قدرتهم على التأثير حتى على أبنائهم.
 
وكان حزب النور بالإسكندرية، شن حملة باسم "مصرنا بلا عنف" قال إنها للتصدي لنبرات العنف والتكفير، تنطلق فعاليتها يوم الجمعة المقبل، بمؤتمر حاشد بالقاعة الرئيسية للمدينة الشبابية بمنطقة أبي قير شرق الإسكندرية.
 
وقال عبدالله بدران، أمين حزب النور بالإسكندرية إن:" تشهد الحملة عدد من الفعاليات تدعو جموع الشعب المصري للتصدي لنبرات العنف والتكفير والتطرف والتدمير التي ظهرت مؤخرا في سلوك بعض الشباب المغرر به".
 
وأشار أمين الحزب بالإسكندرية، إلى حضور الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، والدكتور طلعت مرزوق والدكتور محمد إبراهيم منصور والدكتور احمد خليل والشيخين شريف الهوارى ومحمود عبد الحميد، قيادات "النور" للمؤتمر، في حضور بعض الشخصيات من خارج الحزب كضيوف للمؤتمر.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.