- أيها السادة.. كلنا هذا المختل
- الأنبا "بيشوي": عصر الرئيس "مبارك" أفضل عصر للأقباط في "مصر" وليس طرفًا في المشاكل التى تحدث
- مؤلف "الضرب في الميت": الكتاب يرصد الظواهر السياسية والاجتماعية ومعاناة المواطن المصري عبر أسلوب ساخر
- علاء الأسواني يطرح في كتابه سؤالاً يبحث عن إجابة "هل نستحق الديمقراطية"؟!
- الدور على مين؟!
شبح الصحراء ... حين تخفى المرأة إنسانيتها تحت قماش أسود أسموه " نقاب "
شيخ الأزهر حاربه ووزير الأوقاف المصرى رفضه والإمام الشافعى أنكر وجوبه.
هل يعرف شيوخ التطرف أن النقاب ضد تعاليم الإسلام السمـــحة ؟
سرقات واغتصاب و خطف وقتل ...... جرائم ترتكب يوميا والفاعل " نقــاب "
متى ينعم المصريون بوطن لايفرق بين مسلــم ومسيـــحــي ؟
احذرى أيتها المنتقبة ... نقابك يسبــب لك الأمــــراض.
لاتندهش ... النقــــاب يختصر المـــرأة فـى .... " فــــرج "
الخطاب الدينى السائد حاليًا هــــو تيار العنعنة والنقــل.
تحقيق محمد بربر – خاص "أقباط متحدون "
وكأن الجنة لهم والنار لنا , يحتكرون التحدث باسم الإله ويؤمنون أن الدين قد خلق من أجلهم, وفى حقيقة الأمر الدين منهم براء , ضربت كفا بكف حين استمعت – لسوء حظى - لرجل يرتدى زى رجال الدين ويخرج علينا من نافذة فضائية قاتمة لينصح نساء المؤمنين بإرتداء النقاب , ويتحدث بلا خجل عن أن السيدة التى لا ترتديه ترتكب إثمًا عظيمًا.
توقفت لحظة عند كلامه , جذبنى المستقبل لأفكر فيه, كيف حال بلدنا فى المستقبل القريب، وأمثال هؤلاء المتطرفون يعيثون فى عقولنًا جهلاً وتعصبًا, عن أى دين يتحدثون, ولماذا يصور لهم فكرهم المريض كينونة المرأة ليختصرها لمجرد جسم , وجه , وفرج ...
مخطىء من يتصور أن الإسلام أمر بالنقاب, الأمر إذن يحتاج لدراسة, وهاهو التحقيق , رجال الأزهر يتحدثون , وعلماء النفس يفسرون, شباب مصر يشاركون, وسيدات يحكين لنا حقيقة الأمر وما تعرضن له بسبب النقاب, ولم أُنه هذا التحقيق قبل أن أستمع لرأى خبير أمنى, فالجريمة متكاملة الأركان, والضحية وطن بأكمله.
المرأة والنقاب
سترة سوداء مصنوعة من القماش تغطى الوجه بحيث تخفى كل ملامحه, العيون والبشرة والأنف, أضف إلى ذلك الشفاه, ومن الشفاه ما يثير الأعصاب ويوقع فى الزنى, هكذا يؤمن مؤيدو النقاب بأنه يحمى المرأة من وحشية الرجال, بعد أن تصوروا – أيضا – أن الرجال قد تفرغوا لملاحقة عيون وشفاه السيدات , وأن مهمة المرأة على وجه الأرض تتمثل فى إثارة الرجال, تفكير عقيم وعقول مريضة تسىء للمرأة وإنسانيتها, تصادر حقها فى حياة كريمة آمنة وتسجن أحلامها وطموحاتها فى معتقل شكلى بحت, ثم تعزل المرأة عن المشاركة فى المجتمع, فالعزل واجب عندهم فالبيت وحده يكفى.
هذه الأصوات الغوغائية تحاول دائما قتل إنسانية ومشاعر وأحاسيس المرأة, الصوت عورة, الوجه عورة , الكف عورة, الحديث مع أجنبى حرام , وأخيرا قالت لى أديبة أن لها صديقة كانت تفوز دائمًا فى مسابقات الشعر، وحين تزوجت أمرها زوجها بإرتداء النقاب وعنفها حين عرف أنها تكتب الشعر وتراسل المجلات الأدبية ومنعها من الإستمرار فى إبداعها الأدبى , حتى الشعر قتلوه .
الإسلام برىء من النقاب ويحرم التطرف:
جيش من المتطرفين يدافع عن النقاب بحجة أنه من تعاليم الإسلام, والإسلام منهم براء حقًا , أمروا بختان الإناث وعلماء الإسلام رفضوه, سجنوا الفتيات فى البيوت ورفضوا تعليمهن والإسلام أكد أحقية الإنسان فى التعليم, يرهبون المسلمين فى خطبهم الصاخبة وقنواتهم الزاعقة, والدين كله يسر.
تعالوا إذن نتعرف على حكم النقاب فى الإسلام, فحين سُئل الإمام "الشافعى" عن رأى الدين فى النقاب, رفضه وشاركه الرأى الإمامين "مالك" و"أبو حنيفة النعمان", ورفض المفسرون النقاب واكتفوا بالحجاب الشرعى مثل الإمام "ابن تيمية" و "الطبرى" و"ابن حيان" الأندلسى وغيرهم , كذلك من المحدثين من رأى أنه ليس فى الدين من شىء، مثل "ابن حزم" و"الحافظ ابن حجر العسقلانى" والشيخ "الألبانى" , هؤلاء أشهر علماء الأمة ينكرون فرضية النقاب , فى الوقت الذى يخرج علينا أقزام يدعون التقوى ويأمرون الناس بما ليس فى دينهم .
الأزهر والأوقاف يرفضان النقاب
فى حديثه بالتليفزيون المصرى قال الشيخ "جاد الحق على جاد الحق" شيخ الأزهرالأسبق " جاهل من يقول أن النقاب رمز إسلامى فالمرأة تكشف وجهها في الصلاة وكذلك في الإحرام بالحج وفي العمرة ولو كان الوجه والكفان عورة لما أبيح لها كشفهما ".
وكان الدكتور "محمد سيد طنطاوى"، شيخ الأزهر السابق، قد أكد على أن النقاب عادة قديمة جداً لم ينفرد بها المسلمون بل هى أقدم من الديانات السماوية، فقد عرفه الآشوريون والبابليون والفرس، والمدهش أنه لم يكن مقتصراً على النساء بل إرتداه الرجال أيضاً، فكان بعض فرسان العرب فى الجاهلية يلبسون النقاب إذا حضروا لسوق عكاظ للتخفى ممن يريدون الثأر بهم، وتجد هذه العادة موجودة حتى الآن فى بعض مناطق الشمال الأفريقى الذى يتبرقع فيه الرجال، ولم يكن الدافع فى تلك العصور دينياً، بل كان بهدف الوقاية من الظروف المناخية والتخفى عن الأعداء، كما لم يكن النقاب حينذاك دليلاً على العفة، بل على العكس، وكما يقول كتاب" المرأة العربية فى الجاهلية" كان النقاب أكثر شيوعاً بين البغايا لإخفاء وجوههن فى الطريق، وبعدها أصبح النقاب تقليداً إقطاعياً حين كان الإقطاعى يعتبر زوجاته وحريمه مثل خيله وأبقاره ملكاً ومتاعاً له لابد أن يعزله عن العيون، وجاء الإسلام وحرر المرأة من هذه المصيبة.
وفى موقف آخر، حدث مؤخرًا ، طلب شيخ الأزهر"طنطاوى" من فتاة فى معهد أزهرى أن ترفع النقاب عن وجهها داخل الفصل،
وتأكيدها على أنه عادة وليس عبادة قد أثار جدلاً واسعًا بين مؤيد ومعارض، وأعقب ذلك قرارًا للمجلس الأعلى للأزهر، ينص على منع الطالبات والمدرسات من إرتداء النقاب داخل الفصول الدراسية الخاصة بالبنات.
وعلى الجانب الآخر أصدر وزير الأوقاف المصرى"حمدى زقزوق" قرارًا يمنع المنتقبات من العمل فى وظيفة المرشدات الدينيات، وأكد الوزير على أن قراره يحد من ثقافة انتشار النقاب بين السيدات فى المساجد, وأضاف "زقزوق" : " الإسلام دين الوسطية والإعتدال ويأمر المرأة بإرتداء الحجاب فقط, والنقاب ليس له علاقة بالدين, وإذا كان الإسلام يأمر الرجال بغض أبصارهم عن المرأة وجاءت لتغطى وجهها فعن أى شىء يغضون أبصارهم, وهل فى الدين إزدواجية ؟!"
كما أكد "زقزوق" على أن النقاب مجرد عادة اجتماعية بالية من أيام الجاهلية، وأن إخفاء المرأة وجهها يعد حلقة في سلسلة متواصلة من الظلم الاجتماعي الذي تتعرض له، مؤكدًا أن النقاب يؤثر على التواصل الإنساني داخل المجتمع.
بإجماع علماء النفس ... النقاب مرض نفسى
يقول الدكتور"شوقى العقباوى"، أستاذ علم النفس بجامعة الأزهر: "إن السلوك الدينى فى مجتمعنا أصبح سلوكا وهابيًا يعتمد على الشكل دون المضمون، والضغوط الاقتصادية هى العامل الرئيسى لتفشى هذه الظاهرة"
وأضاف "شوقى" أن المسألة بدأت بالحجاب وانتشر انتشارًا مفزعًا وتلاه النقاب، بل وصلت درجة إقتناع السيدات والفتيات به، إلى إعتباره جزءًا من الإلتزام بصحيح الدين، فى حين أنه ليس أكثر من كونه عادة إجتماعية، واقتصر دور الأزهر على ألا يتنافس مع التيارات الدينية غير الرسمية فى تضخيم دور التدين الظاهرى، الذى لم يقتصر على السيدات فقط، وإنما انتشر أيضا ارتداء الرجال للجلباب الأبيض القصير.
وفى حديثه عن البعد النفسى للنقاب قال "شوقى" :أن النقاب يشكل خطورة فى تجنيس العلاقة بين الرجل والمرأة، فعندما تجبر الأم ابنتها الصغيرة على ارتداء الحجاب فهى تلفت إنتباهها إلى أن جسدها مستهدف من الرجال، وبالتالى فهى تزرع فى ابنتها نظرة أنثوية لجسدها وليست إنسانية. ويرى "العقباوى" أن النقاب لن يستمر طويلاً وسوف يتراجع بالتدريج.
و يرى الدكتور "سيد الحسينى"، أستاذ علم النفس بجامعة المنصورة أن هذه الظاهرة غير مألوفة الآن، وإنما تم استرجاعها من زمن مضى للتعبير عن الرفض النفسى لواقع الحياة وما تغير فيه من قيم وعادات، فالفتيات ارتدين النقاب حتى يلتفت إليهن المجتمع، فى حين أننا لو تركنا الأمر دون إحداث ضجة حوله سيتنازلن عنه ويحاولن إيجاد الصيغة الملائمة للتعايش مع مستحدثات المجتمع.
وعن إعاقة النقاب للتواصل الإجتماعى يقول"الحسينى" إن المنتقبة حرة فيما ترتديه فى الشارع، أو فى بيتها ، لكن فى أماكن العمل أو الدراسة ليس عليها ارتداؤه لأنه يشكل عائقا فى التواصل مع الآخرين.
ويتساءل "الحسينى" : كيف تتشح المرأة بالسواد وهى رمز الجمال والحب والعطف والأمومة, وكيف تتعايش مع الآخرين وهى مجهولة الشكل والملامح ؟!!!
أما الدكتورة "سهير لطفى"، أستاذة علم الإجتماع بالمركز القومى للبحوث الإجتماعية والجنائية فتقول فى ندوة عقدتها مجلة "صباح الخير" أوائل الشهر الماضى : إن المرأة المصرية اعتادت منذ قديم الأزل على ارتداء ما يناسب ثقافتها وبيئتها سواء أكانت فى الحضر أو فى الريف، أما النقاب فهو مصدر مستحدث على المجتمع المصرى وليس نابعًا من داخله، والدليل على ذلك أن نساء الإخوان المسلمين كن يرتدين ملابس محتشمة ويضعن إيشارب أبيض على شعورهن، فأنا لم أر النقاب بهذه الصورة إلا فى الفترة الأخيرة، وسبب انتشاره هو هوجة المغالاة فى التدين، وأنا- حقيقة - لست ضدها إذا كانت متعلقة بالقيم الدينية وسلوكياتنا اليومية والعمل، فنحن كمجتمع لا نريد المظهر فقط، إنما المضون هو الأهم.
ويرى الدكتور "أحمد فهمى"، المستشار النفسى ، أن لغة الجسد (الرسالة التى يريد الفرد نقلها إلى الآخرين) حتى تصل إلى المتلقى تتم عن طريق ٣٦٪ من حركة الوجه والجسد، و٧٪ عن طريق اللهجة وشدة وحدة الصوت حسبما أكدت آخر الدراسات الخاصة بلغة الإتصال بكلية الإعلام، فالمرأة المنتقبة التى تخفى معالم وجهها تشوش بذلك على الرسالة المرسلة للمتلقى فى فهمها، ولا يستطيع أن يفك شفرة الرسالة، كما أن المتلقى لا يستطيع التعرف على الرسالة بسبب إخفاء تعبيرات الوجه وهو شىء مهم جداً فى فهم الرسالة، كما أن العين لها لغة خاصة، ومن شأنها أن تساهم فى فك غموض الرسالة والتحقق من صحة كلام الشخص الذى أمامى، فأنا أستطيع التمييز بين شخص كاذب وصادق عن طريق عينيه، وبين شخص حزين وسعيد عن طريق العين وتعبيرات الوجه، بالإضافة إلى أن الصوت الخارج من وراء النقاب يكون غير واضح، وسمع المنتقبة للرسالة يكون أيضًا غير واضح، وبهذا تكون الرسالة قد فقدت قيمتها.
وأضاف أن المنتقبة تلفت النظر أكثر من المحجبة العادية، لأنها تظهر جزءًا صغيرًا منها، فيشغف الناس بمعرفة باقى الشكل وما تحت هذا النقاب.
النقاب يهدد الأمن العام وجرائمه فى تزايد مستمر
أكد مصدر أمنى بمديرية أمن القاهرة – تحفظ على ذكر اسمه – أن النقاب أصبح الآن وسيلة للسرقة والخطف والإغتصاب والزنى والقتل والتزوير, وأضاف : " تحت ستار اسمه "النقاب" بدأت الجرائم تتزايد بشكل لافت للنظر، وبدأت بسيدة وجدت في النقاب فرصة لسرقة سائقي سيارات بالإكراه، وأخرى ارتدت نقابًا ودخلت أحد المستشفيات وخطفت طفلاً رضيعًا، كما أن شخصًا فكر كيف يمارس الزني مع زوجة صديقه المسافر، فلم يجد سوي النقاب وسيلة للخيانة فإرتدي واحدًا وفعل فعلته، وعصابة تخصصت في سرقة مجوهرات السيدات كانوا يستخدمون النقاب في عملياتهم، وعصابة أخري تخصصت في النشل كانوا يصعدون إلي وسائل المواصلات أو المصالح الحكومية المزدحمة وهم يرتدون النقاب ليمارسوا جرائمهم بحرية، وعاطل وجد في النقاب فرصة ليست للعمل بل لإشباع غرائزه، فإرتدي نقابًا وأدمن الدخول لدورات المياه الحريمي ليختلس النظر".
وتحكى "أمل" عن تجربتها مع النقاب فتقول :
سبب خلعى للنقاب هو تعرضى المستمر للكثير من المضايقات، سواء في الجامعة، أو في الشارع، أو من قبل بعض الأقارب الذين كانوا يطلبون منى خلعه بسبب صغر عمرى، وأوضحت "أمل" أنها اضطرت إلى خلعه بعد أن تعرضت لأكثر من حادثة كان آخرها عندما اتصل أحد الأشخاص بخطيبها وأخبره بأنه يجلس معها في مكان ما، وبعد أن ذهب خطيبها ليتأكد من وجودها مع هذا الشخص في المكان الذي وصفه له فوجد فتاة منقبة تشبهها في الحجم والمظهر الخارجي، ولكنه تأ كد من أننى لست هى بعد أن قام بالإتصال بى وقد أجبته من المنزل، وكانت تلك الفتاة لا تزال جالسة مع ذلك الشاب، وذكرت "أمل" أن خطيبها وأهلها طلبوا منها خلع النقاب بسبب المشاكل والمواقف الكثيرة التي تعرضت لها، وقد اضطررت في النهاية إلى خلعه". تمشيا مع الظروف الاجتماعية التي احاطت بها وبأسرتها.
النقاب يسبب الأمراض وينقل الميكروبات
أثبتت دراسة علمية حديثة بكلية الطب جامعة الإسكندرية أن المنتقبة تستنشق كمية كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، مما يسبب لها إلتهاباً رئوياً خاصة الربو، كما أن بخار الماء يؤثر علي عينيها فيؤدي إلي ضعف شديد بالبصر, كما يمنع النقاب تسلل أشعة الشمس الهيكل العظمي من خلال الوجه والقدمين والكفين، وهكذا يتسبب النقاب في نقص فيتامين (دال)الذي مصدره الأساسي أشعة الشمس، فتصاب عظام المرأة بمرض تسوس العظام.
وأشارت الدكتورة"عاليا محمود"، استشارى أمراض النساء والتوليد إلى أن الممرضات المنتقبات لا يستطعن القيام بأعمالهن على الوجه المطلوب ، كما أن قفازات اليد التى يرتدينها تنقل الميكروبات، وتستطرد فى حديثها قائلة : بعيدًا عن الطب، هل يمكن أن يأمرنا الإسلام بشىء يسبب لنا المتاعب الصحية والجسدية ؟!!
الشارع المصرى .. آراء تحكي، ووطن يئن
قالت "هبة نافع": "النقاب يحمل الخوف والإهانة للمرأة, وطالما أن البنت تتحفظ على رؤية الناس لها, فالبيت أولى بها , لكن من حق الناس أن يتعرفوا على من يحدثونه, إذن الحرية هنا للطرفين, الفتاة ترتدى ما تحب , والناس يتعاملون مع من يستطيعون الحديث معه".
ويرفض "مهيب الألفى "، طالب بكلية الطب ،النقاب متخوفا من أن يرتكب الناس تحت ستاره جرائم ومصائب نحن فى غنى عنها, مضيفًا "اللى مش عايزة حد يشوف وشها تقعد فى البيت أحسن".
وهذه "سحر ماهر" تعبر عن رأيها بالمنطق – على حد قولها – فتقول : كيف يكون من المفروض أني ألبس النقاب وأجعل الدنيا سوداء؛ ولا أعرف أن أتحرك أو أنظر أو اتنفس؛ لماذا أكتم نفسى بيدى؟! لن أستطيع الأكل أو الشرب فلماذا أنزل من بيتى من الأساس، وطالما أن نزولى منكر لماذا لا أجلس فى المنزل ؟!!
وتضيف "سحر" : عندما كنت طفله؛ كنت أخاف من منظر النقاب؛ و سواده؛ كما كنت أخاف من المآتم،
كما ألقت سؤالاً فى غاية الأهمية وهو : اذا كان النقاب فرضًا؛ ألم يكن أولى به أن يُفرض فى الحج ؟ مع مراعاة أن النقاب وسيلة تخفي؛ ويسهل عمل مشاكل كتير به.
ورفضت "ريهام سليم" بعض الإدعاءات التى تقول أنه حرية شخصية قائلة : أنا ضد النقاب ...كل علماء الدين أجمعوا على عدم فرضيته,, ولست أرى أنه حرية شخصية لأنه أصبح وسيلة لإرتكاب الجرائم ، ولبعض السلوكيات الخاطئة، وإذا كان النقاب يضر بالناس والمجتمع فكيف يكون حرية شخصية ؟!
وانتقد "أيمن عوض" شيوخ الأرصفة رافضًا النقاب حيث يقول : طبقا لما درست وطالعت من مئات الكتب لا يوجد للنقاب أصل فى الشريعة الإسلامية فهو بدعة لن أقول بتجريم فاعلها ولكنها مزايدة على الله.. بل أن الحجاب كما نراه من حولنا لا أصل له فى الإسلام كما أعلمه، وطبقًا للمراجع الدينية ، كان غطاء الرأس وسيلة للتفريق بين الحرة والجارية كشكل إجتماعى فقط, وليس دينيًا وأجمع العلماء من أهل السنة على بطلان صلاة الجارية التى تغطى شعرها لأنها تتشبه بالحرة.. أرجو ألا يغضب من رأيي من يقرأون لعلماء الأرصفة.
ها أنت – عزيزى المصرى الكريم – تصل إلى خاتمة التحقيق , لتتأكد مثلى أن دعاة التعصب الأهوج إنما يقودون هذا البلد إلى شر عظيم , فقط وقبل أن أتركك , اسمح لى بسؤال واحد , هل يمكن للمرأة أن تطالب الرجال بارتداء نقاب أسوة بهن , الإجابة معك , فقط أدعو الله أن يزيل عن عقولنا نقاب الفكر قبل الوجه .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :