كشف محمد توفيق القيادي المنشق عن حزب البناء والتنمية؛ الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أن جماعة الإخوان تخطط حاليا لتحويل الثامن والعشرين من نوفمبر المقبل، إلى بركة دماء عبر الدخول في مواجهات مباشرة مع الجيش لإحراج الدولة أمام الجهات الدولية.
وتابع، أن الإخوان والجبهة السلفية أقروا مخططا كاملا للمساس بمؤسسات الدولة، وتحويل الجامعات لساحات مواجهة، والقيام بعمليات ضد الجيش والشرطة، حتى لو كانت بدائية، ولكنها قادرة على توصيل رسالة للعالم بعجز الدولة عن بسط نفوذها، مضيفا أن هناك جهات دولية وأجهزة استخبارات عالمية توظف الإخوان لنشر الفوضى في مصر، وتكريس أجواء الاضطراب، حيث قدمت هذه الأجهزة وعودا للإخوان بدفع النظام السياسي المصري ثمنا باهظا حال سقوط ضحايا في انتفاضة 28 نوفمبر.