أثارت التصريحات التليفزيونية التي أدلى بها إسلام عامر نقيب المأذونين في مصر مطلع الشهر الجاري موجة جدل لم تتوقف في الأوساط الحقوقية النسوية، بعد رفضه تعيين المرأة كـ”مأذونة” لعقد الزواج.
فقد اعتبر نقيب المأذونين في مصر عامر نقيب أن اضطلاع المرأة بمهنة المأذون “مخالفا” للشريعة الإسلامية، وذلك لأن عقد الزواج يجب أن يقوم به رجل كامل العقلية لا يعتريه ما يعتري المرأة من أعراض الحيض والنفاس التي تترتب عليها أحكام شرعية منها عدم دخول المساجد، ومن المعروف أن غالبية عقود الزواج تتم الآن في المساجد، على حد تصريحاته.