كتب – محرر الأقباط متحدون
تناول الأنبا أرميا رئيس المركز الثقافي القبطي، في مقاله الأسبوعي بالمصري اليوم، العدوان الثلاثي على مصر، والذي تسبب لأول مرة في وقف الملاحة بقناة السويس لعدة شهور، ما أسفر عن حدوث خسائر مادية جسيمة
وتناول الأحداث التي توالت عقب ذلك، ومطالبة بعض الدول المتضررة بتطهير قناة السويس، حيث تم -وَفقًا لتقرير سكرتير عام الأمم المتحدة- بمجموع يصل إلى ٠٤٢‚٣٧٦,٨ دولار. قدمت عَشر دول المبالغ المطلوبة قرضًا، على أن يُرد من زيادة الرسوم على مرور السفن فى القناة.
وتلاها تأميم القناة لتصبح ملكًا خاصًا لمصر وشعبها، دون أي سلطة خارجية أو هيمنة دولية من أي أحد، مشددًا أن مصر إستطاعت إدارة القناة بنجاح وإقتدار.
وسرد عبر سطور مقاله إندلاع الحرب بين مصر وإسرائيل وتأثر الملاحة بهذه الحرب، ما أدى إلى إغلاق القناة عدة مرات بسبب الهجمات الإسرائيلية، كان آخرها إغلاقًا استمر ثمانى سنوات، إلى أن أُعيد فتحها للملاحة مرة أخرى بعد انتصار مصر فى السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣م بعبور القناة وتحطيم خط بارليف.
وأورد الأسقف العام نص القرار الجمهوري آنذاك بإعادة فتح القناة.