الأقباط متحدون - الجماعة السلفية بغزة: ليس لنا علاقة بتفجير منازل قيادات فتح
أخر تحديث ١٧:٤١ | الأحد ٩ نوفمبر ٢٠١٤ | ٣٠ بابة ١٧٣١ ش | العدد ٣٣٨٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الجماعة السلفية بغزة: ليس لنا علاقة بتفجير منازل قيادات فتح

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 أصدرت الجماعة السلفية فى قطاع غزة بيانًا توضيحًا حول اتهامها بالمسئولية عن التفجيرات التى طالت منازل قيادات فى حركة فتح أول أمس، مؤكدة أنه لا يوجد فى قطاع غزة ما يسمى بتنظيم "داعش" ملمحة إلى أن الذين يقفون وراء تلك التفجيرات هم من حركة حماس.

وقالت الجماعة فى بيان صحفى لها اليوم السبت، إنه لا وجود فى غزة لتنظيم "داعش"، بعد صدور بيانات منسوبة له تدّعى مسؤوليته عن التفجيرات التى وقعت أمام منازل نحو 10 من قادة حركة فتح، فى وقت متزامن. وأضافت الجماعة: "لا يوجد فى قطاع غزة جماعة أو تنظيم أو تجمُّع اسمه داعش، وإن كان الهدف هو الإشارة للجماعات السلفية فى غزة، فهى معروفةٌ بأسمائها ورموزها ومصادرها الرسمية أيضًا، وعلى رأسها مركز ابن تيمية للإعلام، المخوَّل بنشر بيانات وإصدارات كُبرَى الجماعات السلفية فى قطاع غزة، وها نحن ننفى أى علمٍ أو مسئولية عن تلك التفجيرات والبيانات العبثية". وتابعت: "حدوث تلك التفجيرات الكثيرة فى وقت متزامن وباستخدام سيارات حديثة وفى مناطق أمنية حساسة، كلها أمور تجعل البوصلة تشير إلى أن الجهة الفاعلة مُتنفذِّة ولها يد فى امتلاك زمام الأمور، خاصة الأمنية منها، فى قطاع غزة"، لاسيما وأن الفاعلين قد تحركوا ونفذوا التفجيرات ووزعوا البيانات تحت مرأى عشرات الكاميرات المنتشرة فى كل شارع من شوارع غزة، والتى تخضع لمراقبة وتحكم الأجهزة الأمنية فى قطاع غزة بشكل مباشر".

وحذّرت الجماعة من حدوث أى مضايقات أو ملاحقات واعتقالات للسلفيين فى غزة، بذريعة تلك التفجيرات، وقالت: "حدوث ذلك سيكون مؤشرًا واضحًا على من يقف وراءها ومن خطط ليستفيد منها على أكثر من صعيد، ونؤكد أن من يظن أن المجاهدين السلفيين هم الحلقة الأضعف أو يريد أن يجعلهم كبش الفداء فهو مُخطئ".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter