كتب : عماد نصيف - خاص الأقباط متحدون
كون مجموعة من الشباب على "الفيس بوك" مجموعة إليكترونية للمطالبة بمساواة الرجل مع المرأة في الحقوق وذلك تحت عنوان "منظمة حقوق الرجل " ويري الشباب المُكون لتلك المجموعة بأن المرأة قد أخذت كافة حقوقها وأن كل فئات المجتمع تسعى لإرضائها مما جعل حقوق الرجل" مهضومة" على حد قولهم إضافة لاتهامه بالعنصرية وحب الذات.
وأكد المشاركين على أنهم يريدوا بناء صرح كبير ألا وهو "منظمة حقوق الرجل" للحصول على حقوقهم التي سلبت منهم كرجال،إلا أنهم في ذات الوقت يؤكدوا أنهم ليسوا ضد المرأة فتجد عبارات من قبيل "احبك أيتها المرأه فأنتي أمي وأختي وزوجتي ، ولكن أريد حقي ".
هذا وقد طرح الشباب أعضاء تلك المجموعة الإليكترونية الكثير من الموضوعات للنقاش أكثرهم تفاعلاً في النقاش هو " حقوق الرجل التي يجب الدفاع عنها" حيث دعا البعض منهم بحثًا عن حقوقهم الضائعة إلى تقنين مشاركة المرأة في سوق العمل وذلك من خلال تخصيص نسبة معينة لهن بسوق العمل،ذلك لأن مشاركة النساء بسوق العمل جعلت الرجال"عاطلين" ومن ثم ارتفاع سن الزواج وغيرها من المشاكل الاجتماعية الأخرى المتفجرة.
كما طالب الشباب بالمساواة في الإمتيازات التي تتمتع بها المرأة داخل سوق العمل "أجازات تربية الطفل،وساعات الرضاعة ....." فالرجل برأيهم يحتاج لمثل تلك الأجازات لرعاية أفراد أسرته إذا مرض أحد منهم أو ما شابه.
أما عن الزواج فيري الشباب المُشارك بتلك المجموعة الإليكترونية بأن الفتاة يجب أن تنهى العلاقات التي كانت لها قبل الزواج مثلما يفعل الرجل،وقال أحدهم في سخرية" نريد أن نرجع سي السيد الذي كان عندما يدخل الشارع يكهرب البيت وتقف النساء انتباه حبا وتقدير واحترام له".
يمكنك المشاركة عبر الرابط إذا كنت رجل وتشعر أن حقوقك ضائعة. ... أنقر هنـــــأ |