بدأ اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لجمعية المصريين بايطاليا في ميلانو بايطاليا بعزف اليام الجمهوري المصري والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الجيش والشرطة في مكافحة الإرهاب بمصر .
 

حضر المؤتمر " جورج قلادة "رئيس الجمعية الراعية للمؤتمر، اللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجي ، ايليو سبارتاديلا سكرتير الحزب الديمقراطي الايطالي كلاوديو بارتينتي .
 

قال اللواء " سامح سيف اليزل " إن إلا هاب أصبح ألان يهدد حياة الناس لأنه يظهر ويختفي ويقتل أعدادا كبيرة من الناس وأصبح التوسع الجغرافي هو محل اهتمام الإرهاب في الغر أق وسوريا كما في حالة داعش وان مصر أول دولة في العالم حذرت من إلا هاب وقالت على العالم إن يحارب الإرهاب بشكل جيد لأنهم سيكتوون بناره وتجاهله الكثيرون والآن يداو يعرفون حقيقته .
 

،وحول هدف الإرهاب، قال " سيف اليزل " انه إرهاب بأصول دينية وأصبح اسم الإسلام مقترن بالإرهاب ويخاف الناس من كل من يقول انه مسلم لان الذين يذبحون يقولون الله أكبر في حين إن الله لم يقل هذا ولم يدخل الإنسان في قلب البشر ، نافيا إن يكون هذا م جود في الكتب السماوية ويشوه الإسلام .
 

وحول خارطة الإرهاب ، قال " سيف اليزل " إن القاعدة لا زالت موجودة في اليمن ، وداعش التي ألغت اسمها في ٢٨ يونيه لتصبح الدولة الإسلامية في العراق والشام وعملت خريطة شملت إسبانيا وأعلنوا إن البغدادي أصبح خليفة للدولة الإسلامية ويتابع باسم الدين لتحقيق أهدافه الشخصية ، مشيرا إلى إن داعش بدا أبو مصعب الزرقاوي الأردني في ٢٠٠٨ وأعلن عن دولة القاعدة في بلاد إل الدين وشكل هذه المجموعة وكان في أفغانستان ويدين لأسامة بن لادن ، وفي ٢٠٠٦ذبح الزرقاوي الأمريكاني ارمسترونج وذبحه ، فاستهدفته أمريكا عن طريق طائرة بدون طيار ، وأبو جهاد المصري الذي كامنة ضمن المجموعة وأعلن نفسه قائد التنظيم وقتلته أمريكا إلى إن تولى أبو بكر البغدادي وغير الاسم إلى التنظيم الاسلامي في الدولة الإسلامية وهو ما مولته إحدى الدول الخليجية لإسقاط بشار الأسد وتوسع فاحتل جزء كبير من آبار بترول العراق ويبيعه بنصف الثمن يمول القتل منها بواقع ٢ مليون دولار يومياً.
 

أكد اليزل إن إلا هاب قائم على ثلاث مقومات ، هي التمويل ، الأمور اللوجستيه وهي السلاح والذخيرة وقطع الغيار ، والقيادة التي تخطط للمقاتلين في التنظيم الإرهابي ، وهو ما يجعل القضاء على هذه الأمور معناه وقف الإرهاب ،لافتا إلى انه منذ بذرية عام ١٩١٤ واستخدام الطيران لأول مرة في ضرب أهداف أرضية بالطائرة الألمانية " باتروس " ، ومنذ هذا العام وحتى اليوم لم تكسب دولة حربا بالقوات الجوية فقط

وتابع " على إن هذا التنظيم يحظى بتأييد ودعم دول منها تركيا التي تشارك في ائتلاف ضرب الإرهاب وتمنع ضرب داعش وترغب في احتلال الشريط الحدودي مع سوريا بطول ٤٥كيلومتر لوقف حول اللاجئين السوريين وعدم إقامة دولة كردية على الحدود التركية وهو ما يهمها بأي شكل من الأشكال مشيرا  إن ضربات الجوية لن تقضي على داعش ولكنها مجرد ضربات استباقية والقضاء عليه يعني اللجوء للقواعد العسكرية المتعارف عليها ، قاطعًا بأن الإرهاب موجود وبن ينتهي من على الأرض.