أبو النجا لها خبرة واسعة في مجال التمويلات.
كتبت – أماني موسى
قال د. عوض شفيق أستاذ القانون الدولي: أن اختيار الرئيس السيسي لفايزة أبو النجا للعمل مستشارًا للأمن القومي، يحمل دلالة مهمة وهو إختيار عنصر نسائى خارج نطاق المجال الذكورى وخارج نطاق المؤسسة العسكرية، مما يعنى أن مفهوم الأمن القومى أصبح لا يخص فقط الجهات العسكرية بل تطور الأمن القومي ليصبح مفهوم مدني سياسي وإجتماعي عسكري ووطني.
وتوقع "شفيق" أن تقوم أبو النجا خلال فترة عملها بفتح ملف التمويلات والمنظمات الدولية التي موّلت ودعمت الإرهاب ضد مصر وتشهد لها خبرتها الكبيرة الواسعة في قضايا تمويل المنظمات، وهو ما جعل أمريكا تعرب عن قلقها وتبدي إعتراضها على التعيين.
مضيفًا في تصريحه لـ الأقباط متحدون: سيكون القفا الأخير لأوباما وقطر وتركيا وبعض أمراء الخليج والتنظيم الدولى للإخوان، وتوقع أن يتم تعديل إتفاقية السلام مع إسرائيل بعد إنشاء منطقة الشريط الحدودى مع غزة وتطهير المنطقة من الإرهاب فى سيناء والتخلى عن المعونة العسكرية جزئيًا.
وأستطرد قائلاً: أتمنى من المستشارة الجديدة أن تقفز قفزة عالم يستنتج منها ما هو تعريف الأمن القومى القانوني، وما هي العوامل التى تهدد الأمن القومي، وماهى العوامل التى تؤدى الى استقراره، بحيث نستطيع التفرقة بين الأمن القومى والأمن الإنساني والعنصر المشترك بينهما وهو الأمن القانوني والسياسي والاجتماعي.